وكالات: حالة من الجدل تدور في الأوساط السياسية بألمانيا، جراء العرض الذي قدمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للسلطات التركية، بقبول انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي مقابل المساهمة في حل أزمة اللاجئين، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وأضافت الصحيفة البريطانية، أن هناك مخاوف كبيرة من جانب قطاع كبيرة من الألمان من جراء ما أسمته بـ"الإتفاق القذر"، في ظل معارضة الغالبية العظمي من الألمان، وبالأخص من جانب الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ، والذي تنتمي إليه ميركل، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات التركية. إلا أنه في الوقت نفسه، فإن السلطات الألمانية تبدو في حاجة ملحة لمساعدة من جانب الأتراك، في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين، وهو ما يلقى رفضا أيضا من جانب قطاع عريض في الداخل الألماني، وهو الأمر الذي أدى إلى طعن أحد السياسيين، ويدعى هينيريت ريكار، على يد أحد العاطلين بالأمس، نظرا لموقفه الداعم لاستضافة اللاجئين على الأراضي الألمانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق