ليبيا_حكومة التوافق الوطني_الوافي: ليون منحاز للمؤتمر المنتهية ولايته

وكالات: قال الشريف الوافى عضو المؤتمر الوطني"المنتهية ولايته" المستقيل، أن انضمامهم ضمن الوفد الليبيى المحاور "بالصخيرات" المغربية ،جاء من أجل الوصول لاتفاق سياسي يرضي كل الأطراف المتنازعة وصولاً لتشكيل حكومة توافق وطني تمر بليبيا في المرحلة الراهنة وتساهم في استرجاع سيادة الدولة الليبية ،موضحاً أن السيد "برناردينو ليون" كان منحاز منذ البداية إلى وفد المؤتمر الوطني منتهى الولاية بشكل وأضح وملفت للانتباه وأشار الوافي، أن المبعوث الأممي "ليون" هو وسيطا وليس طرفا في الحوار الليبي وكل ما بدر منه ما هو الا اختراقات للقوانيين الدولية فلا يحق له وإلا للمجتمع الدولي أن يتم التعديل في المسودة الرابعة الموقع عليها بالأحرف الدولية لأنها أصبحت وثيقة دولية وعلى الأمم المتحدة تحترم هذة الوثيقة.

وكشف الوافي، سبب تعليق عضويته في فريق المستقلين هو انحرف مسار الحوار الليبي علي شكله المطلوب في ظل تزايد مطالب وفد المؤتمر الوطني منتهى الولاية واصرارهم بأن تكون جميع المناصب السيادية خالية وقت توقيع على الاتفاق السياسي وقتها عرفنا بأن هناك مؤامرة تحاك من قبل المبعوث الأممي ووفد المؤتمر المنتهي الولاية وهذا ما اتضح مؤخرا فالملاحق التي تبعث المسودة والتي تضم بعض بنودها اقصاء للمؤسسة العسكرية وقادتها فقمنا بالانسحاب  لأنه لن يسمح أن يكون طرفا في اتفاق سياسي يمس المؤسسة العسكرية فهو خط أحمر لا يمكن الحياد عنه خصوصا في ظل كل المؤامرات التي تحاك ضدده بعدم رفع حظر تسليح الجيش إلا بعد تشكيل الحكومة التوافقية وفي ظل الصمت العربي والدولي وعدم مساندته في محاربة الإرهاب.

وأضاف الوافي بأن الحوار الليبي وصل لنقاط خلاف في ظل الاختراقات التي ارتكبها برناردينيو ليون بتشكيل حكومة توافقية قوبلت بالرفض من الشارع الليبي ودعا الوافي مجلس النواب أن يتمسكوا بالمسودة الرابعة الموقع عليها بالأحرف الأولى والبدء في تنفيذ خارطة الطريق في حالة فشل الحوار الليبي.

وحذر الوافي  كل الأطراف الليبية من برناردينيو ليون الذي وصفه "بالثعلب المكار"  وانه لن يستلم بسهولة  ويقتنع بانه فشل في مهمته وسيسعي جاهدا في كسب اي طرف يكون له اداة ضغط لتمرير الحكومة التوافقية فلقائاته المشبوة التي تجمعه من الوقت للاخر ببعض اعضاء مجلس النواب المنحازين لتشكيل الحكومة يضاف عليهم اعضاء المؤتمر الوطني منتهي الولاية واجتماعه بقيادة المليشيات الان هو  يقحم الاعلاميين الليبيين ليدخلهم في مؤامرته علي امل ان ينجح في تمرير حكومته وتحسب له نجاح خصوصا انه يستعد  لمنصب في بلده اسبانيا مؤكدا بان نجاحه لن يكون علي حساب مصير الشعب الليبي.