وكالات: أكدت صحيفة "الجارديان" أن دور بريطانيا فى ليبيا كان يهدف الى علاجها وانتشالها من الفوضي إلا أن "ديفيد كاميرون" -الذى يسعى لتحقيق أكبر نتائج فى ليبيا- حوّل ليبيا الى دولة جهاد فوضوية. وضربت الصحيفة مثلا بحالة المدمن الذى يعتاد جزء من جسده على عملية متكاملة بدءا من تدخين لفافة تبغ وحتى تسخين الملعقة أو سن إبرة المحقن عند بعض المدمنين؛ مشيرة الى أن بريطانيا تبدو عازمة على التوجه إلى مجلس العموم منتشية بواحد من أكبر عاداتها الإدمانية وهي إدمان القصف. وأوضحت أنه في الغالب فإن هذه الرغبة تم تأجيلها لفترة ما بعدما بدأت روسيا القصف في سوريا لكنها أضافت أنه كان من الممتع متابعة الصحافة الغربية وكيف تصبح فجأة مشغولة بما إذا كانت الغارات تصيب أهدافها المطلوبة.
وسخرت من التدخل الروسي قائلة: "ربما كان ينبغي على بوتين أن يتجنب هذه المطالبات الدولية المتزمتة بقصف المستشفيات فقط". واستنكرت الصحيفة ترويج الإعلام الغربي للتكنولوجيا العسكرية الغربية وقدرتها على ضرب الأهداف بدقة لدرجة سماع ضحايا القصف يتوسلون للخضوع لمحاكمة، بينما فعليا تتسبب هذه التكنولوجيا في ضرب بعض الأهداف "عن طريق الخطأ". وانتهت الصحيفة الى ان المواطنين الملونيين- غير البيض- الذين تورطوا في الحروب الغربية في خارج أوروبا يتم التعامل معهم في التقارير الإخبارية على أنهم "أقل بشرية "!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق