أ ش أ: دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات التونسية إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في وفاة موقوفين اثنين ماتا مؤخرًا في واقعتين منفصلتين أثناء احتجازهما من قبل الشرطة التونسية. وقالت المنظمة الحقوقية في بيان لها أورده راديو "سوا " الأمريكي، إن أهالي الرجلين قدموا صورًا تظهر كدمات على وجهيهما وجسديهما،وأضافوا أن السلطات لم تبلغهم بالوفاة فور حدوثها. وأضافت أن عائلة سفيان الدريدي عثرت عليه ميتًا في مشرحة مستشفى "شارل نيكول" بالعاصمة التونسية بعد توقيفه من قبل الشرطة في إدارة الجوازات بمطار تونس- قرطاج بسبعة أيام. وفي سياق متصل، قالت المنظمة إن عناصر شرطة في زي مدني من فرقة مكافحة المخدرات أوقفوا قيس برحومة في حي الوردية حيث يقطن واعتدوا عليه بالضرب "بشكل مبرح". وأضافت أن عائلة برحومة سمعت في اليوم التالي من قريب لها أن جثمانه في مستشفى شارل نيكول، وقرر القضاء فتح تحقيق مبدئي في وفاة برحومة المشبوهة، بحق وحدة مكافحة المخدرات في الحرس الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق