ليبيا المستقبل - علاء فاروق: أعلن سكرتير اللجنة التحضيرية لملتقى القبائل والمدن والمناطق الليبية الدكتور محمد الشحومي انضمامه لمجلس أعيان ليبيا للمصالحة، معتبرا إياه الحركة التي يحتاجها الوطن وأن توجهاتها تسعى بحق للمصالحة الحقيقية بعيدا عن المصلحة الفردية، حسب كلامه. وأكد الشحومي في بيان أرسله للمجلس ووصل "ليبيا المستقبل" نسخة منه أنه سيقوم ببذل أقصى ما يستطيع من جهد لدعم توجه الحوار والمصالحة الوطنية. وقال في بيانه ومن خلال متابعة ما يجري على الساحة الليبية تأكد لنا أن توجهات وحركة (مجلس أعيان ليبيا للمصالحة) هي ما يحتاجه الوطن وأهله في هذه الآونة وبإلحاح، فالمصالحة الوطنية بين الفرقاء هي الغاية المنشودة لإصلاح حال الوطن، وتأكيدا على دور مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، ودعما لتوجهاته، نعلن نحن الدكتور محمد محمد الشحومي باسمنا الشخصي، وصفتنا (سكرتير اللجنة التحضيرية لملتقى القبائل والمدن والمناطق الليبية)، انضمامنا الكامل لمجلس أعيان ليبيا للمصالحة. ومن جانبه أكد رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة محمد المبشر في تصريحات خاصة لـ"ليبيا المستقبل" أنهم وصلتهم بالفعل رسالة من الدكتور الشحومي وأن المجلس سيصدر بيان غدا للرد عليها. وهذا نص بيانه الذي خص به المجلس موقع "ليبيا المستقبل":
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان انضمام لمجلس أعيان ليبيا للمصالحة
يقول جل من قائل في الآية العاشرة من سورة الحجرات (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). وروى المنذري في الترهيب والترغيب حديثا صحيحا عن الصحابي أبي الدرداء، ووافقه غيره من الروات والحفاظ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ألا أخبِرُكم بأفضلَ من درجةِ الصِّيامِ والصَّلاةِ والصَّدقةِ ؟، قالوا بلى، قال: إصلاحُ ذاتِ البيْنِ فإنَّ إفسادَ ذاتِ البيْنِ هي الحالقةُ). والحالقة هنا المقصود أنها تحلق الدين والعياذ بالله.
ومن خلال متابعة ما يجري على الساحة الليبية من اصطفاف منبوذ، وتخاصم مرفوض. أعاق كل بادرة خير تنفع البلاد والعباد، وقد طال ذلك جميع التحركات الفردية والجماعية، وآخرها ما يحدث في المكون الإجتماعي الذي كنا نعول عليه كثيرا، في التأسيس لهيكلية تدعم الحوار والمصالحة الوطنية، ومن خلال المتابعة، تأكد لنا أن توجهات وحركة (مجلس أعيان ليبيا للمصالحة) هي ما يحتاجه الوطن وأهله في هذه الآونة وبإلحاح، فالمصالحة الوطنية بين الفرقاء هي الغاية المنشودة لإصلاح حال الوطن، من أجل وحدة جهود مكوناته الاجتماعية والسياسية، ناهيك عن كون ذلك واجبا دينيا لا يجوز إهماله. وتأكيدا على دور مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، ودعما لتوجهاته، نعلن نحن الدكتور محمد محمد الشحومي باسمنا الشخصي، وصفتنا (سكرتير اللجنة التحضيرية لملتقى القبائل والمدن والمناطق الليبية)، انضمامنا الكامل لمجلس أعيان ليبيا للمصالحة، متعهدين ببذل أقصى ما نستطيع من جهد لدعم توجه الحوار والمصالحة الوطنية، نسأل الله التوفيق والسداد. والله من وراء القصد.
د.محمد محمد الشحومي
القاهرة في 7 اكتوبر 2015م
القاهرة في 7 اكتوبر 2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق