وكالات: قال المرشح الأكثر حظاً لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية المقبلة دونالد ترامب إن الشرق الأوسط كان سيصبح أكثر هدوءاً واستقراراً لو بقي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين والليبي معمر القذافي في منصبيهما. وفي إجابة على سؤال لمحطة "إن بي إس" الأمريكية حول الجهود التي تبذلها دول غربية لإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة قال ترامب "يمكنك قياس الأمر إذا نظرت إلى ليبيا، انظر إلى ما قمنا به هناك، إنها الفوضى". وأضاف "إذا نظرت أيضاً إلى صدام حسين في العراق أنظر ماذا فعلنا هناك، ستتجه سورية في نفس الاتجاه". ومن الجدير بالذكر أن القذافي قُتل بعد أن استهدفت غارات شنها حلف شمال الأطلسي في خضم موجة احتجاجات عنيفة شهدتها ليبيا عام 2011 ضد حكمه، فيما أنهى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 حكم صدام حسين الذي قبض عليه لاحقاً وأعدم بعد محاكمته إذ أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية استهدفت شيعة وأكراد. وكان ترامب قد صرح الأسبوع الماضي بأنه سيطرد اللاجئين السوريين الموجودين في أمريكا حال فوزه في انتخابات الرئاسة التي ستجري عام 2016 حيث ستنتهي الولاية الثانية والأخيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتطالب دول غربية من بينها الولايات المتحدة برحيل الأسد عن السلطة في سورية بعد 5 سنوات من المواجهات مع جماعات المعارضة المسلحة وبينها جماعات إسلامية متشددة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق