وكالات: سيكون أرسنال مطالباً بالفوز عندما يستضيف بايرن ميونيخ على إستاد «الإمارات» في لندن اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ووجد أرسنال نفسه في مـأزق بعد خسارته مباراتيه الأوليين أمام دينامو زغرب الكرواتي (صفر-2)، ثم على ملعبه أمام أولمبياكوس اليوناني (2-3). ولا يقف التاريخ إلى جانب «المدفعجية» في مواجهة الفريق «البافاري» لأن الأخير فاز في آخر زيارتين قام بهما إلى شمال لندن، وفي المرتين نجح في إزاحة أرسنال من دور الـ16 عامي 2013 و2014، ولن يكون غريباً بالتالي تحقيق فوزه الثالث وتعميق جراح منافسه، الذي يواجه خطر عدم بلوغ دور الـ16 للمرة الأولى منذ 16 عاماً.
واعتبر مهاجم أرسنال ثيو والكوت بأن فريقه سيكون على الموعد في المواجهة المرتقبة ضد بطل ألمانيا، وقال في هذا الصدد: «يتعيّن علينا نسيان خسارتينا في بداية مشوارنا الأوروبي. نثق تماماً بقدراتنا على تحقيق نتيجة إيجابية ضد بايرن ميونيخ، ونريد وضع الفريق مجدداً على السكة الصحيحة». ولن تكون مهمة الفريق اللندني أمام فريق بافاري يجرف كل ما يعترض طريقه بدليل فوزه في مبارياته التسع الأولى حتى الآن في الدوري المحلي وفي مباراتيه على الصعيد الأوروبي، مسجلاً ثمانية أهداف من دون أن يدخل مرماه أي هدف.
ويعتمد بايرن بقيادة مدربه بيب غوارديولا، الذي يحوم الشك على بقائه موسماً إضافياً، على ثنائي خط الهجوم المؤلف من البولندي روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر، اللذان سجلا 21 هدفاً هذا الموسم في مختلف المسابقات. ويعيش ليفادونفسكي تحديداً أزهى فترة له بتسجيله 15 هدفاً في آخر سبع مباريات مع فريقه ومنتخب بلاده. واعتبر غوارديولا، الذي اعتبر المواجهة مع أرسنال بأنها «أول نهائي حقيقي لفريقه»، بأن عهده مع بايرن ميونيخ لن يكون ناجحاً إذا لم يتكلل بإحراز اللقب القاري، وقال: «لن يكون وقتي هنا مكتملاً إذا لم نفز بدوري الأبطال». وحذّر فيليب لام قائد بايرن ميونيخ من مغبّة الاستهتار بأرسنال بقوله: «فزنا في مبارياتنا التسع الأولى محلياً وفي المباراتين الأوليين في أوروبا، لكن الطريق لا يزال طويلاً. لن تكون المواجهة ضد أرسنال سهلة لكننا جاهزون لها».
وفي المجموعة الخامسة، يعوّل برشلونة على نجمه البرازيلي نيمار صاحب الرباعية في مرمى رايو فاليكانو (السبت) الماضي وزميله في خط الهجوم الأوروغياني لويس سواريز لدك حصون باتي بوريسوف عندما يحل عليه ضيفاً. ويتعيّن على الفريق «الكاتالوني» توخي الحذر من الفريق البيلاروسي، الذي هزم روما (3-2) في الجولة الماضية، علماً بأنه توّج بطلاً للدوري المحلي أيضاً للمرة العاشرة في تاريخه الأسبوع الماضي. ويستمر غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يتعافى من الإصابة، إضافة إلى صانع الألعاب أندريس إنييستا. ويخوض روما مباراة الفرصة الأخيرة عندما يحل ضيفاً على باير ليفركوزن الألماني. ويتنافس الفريقان منطقياً على البطاقة الثانية في المجموعة وراء برشلونة.
ويملك ليفركوزن الأفضلية حتى الآن، لأنه فاز على باتي بوريسوف (4-1) في مباراته الأولى قبل أن يسقط بصعوبة أمام برشلونة (1-2). أما روما فتعادل على ملعبه مع برشلونة وخسر أمام بوريسوف خارجه. وكان ليفركوزن أزاح جار روما لاتسيو من الملحق الأوروبي في آب (أغسطس) الماضي. ويستمر غياب قائد روما الأسطوري المخضرم فرانشيسكو توتي عن صفوف فريق العاصمة، لكن الفريق سيستعيد خدمات مهاجمه البوسني إدين دزيكو بعد تعافيه من الإصابة. ويعتبر روما صاحب أقوى هجوم في الدوري الإيطالي (20 هدفاً)، لكن شباكه منيت بعشرة أهداف في ثمان مباريات، وهو أمر يريد مدربه الفرنسي رودي غارسيا إصلاحه بقوله: «من المهم جداً أن نسجل الأهداف بكثرة لكن شباكنا تُمنى على الأقل بهدف في كل مباراة ويجب إيجاد التوازن».
وتابع: «حققنا فوزنا الثالث على التوالي في الدوري والذي كان ضد إمبولي، والآن ينصب تركيزنا على مواجهة ليفركوزن». وفي المجموعة السابعة، يدرك تشلسي صاحب العروض المتذبذبة هذا الموسم بأنه لا مجال للخطأ، عندما يحل ضيفاً على دينامو كييف ضمن منافسات المجموعة السابعة. وخسر تشلسي مباراته الأخيرة ضد بورتو البرتغالي (1-2)، بعد فوز أول على ماكابي تل أبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق