الأناضول: قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير الثلاثاء، "أن تصاعد النشاط الإرهابي في كل من ليبيا وسوريا والعراق، أضحى يشكل خطرا على استقرار المنطقة". جاء ذلك في تصريحات صحفية للبشير بمطار هواري بومدين، في الجزائر العاصمة، في ختام زيارة قام بها إلى الجزائر، استمرت ثلاثة أيام. وحسب الرئيس السوداني "تصاعد نشاطات الجماعات الإرهابية والإجرامية في كل من ليبيا وسوريا والعراق أضحى يشكل تهديدا كبيرا على الأمن والاستقرار في المنطقة و في العالم، مما يستوجب تعزيز التعاون المشترك للتصدي لهذه الظاهرة". ودعا إلى "دعم التعاون الدولي في ميدان مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر، من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان".
وأكد البشير أن هناك "عمل مشترك بين الجزائر والسودان من أجل استقرار الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن" دون تقديم تفاصيل عن طبيعة هذا العمل. وشدد الرئيس السوداني أن محادثاته مع المسؤولين الجزائريين "سمحت بالتطرق إلى عدة قضايا إقليمية ودولية، خاصة حول دور الجزائر الإيجابي من أجل استقرار الأوضاع في مالي و ليبيا والعالم العربي، وأن هناك تطابقا في مواقف البلدين بخصوص جميع القضايا السياسية الإقليمية والدولية". وغادر البشير الثلاثاء الجزائر، بعد زيارة دامت ثلاثة أيام، بحث فيها مع المسؤوليين الجزائريين العلاقات الثنائية وقضايا عربية وإفريقية، وفقاً لما صرح به عقب لقاءه الرئيس بوتفليقة مساء الاثنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق