سكاي نيوز عربية: أشار المدعي العام الصيني إلى "اتهامات بالفساد"، وجهت إلى الرئيس السابق للحزب الشيوعي في إقليم "هيبي"، تشو بن شون، للاشتباه بتلقيه رشى. وعمل تشو في السابق مع رئيس جهاز الأمن الداخلي المعزول، الذي صدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة في يونيو، بعد محاكمة سرية في فضيحة الفساد الاكثر حساسية في الصين في 70 عاما. وكرئيس للحزب في "هيبي"، كان تشو المسؤول الأول في الإقليم الذي يحيط بالعاصمة بكين، وأهم منتج للصلب في الصين. وقال المدعي العام إن تشو يخضع "لإجراءات قسرية" وهو اصطلاح يشير في العادة إلى الاحتجاز، علما أن الرجل عزل من منصبه في يوليو لاتهامه "بانتهاكات خطيرة للانضباط والقانون"، في إشارة إلى الفساد.
وكانت هيئة مكافحة الفساد في الحزب سلمت قضيته إلى السلطات القانونية في وقت سابق هذ الشهر. واصبح تشو رئيسا للحزب الشيوعي في هيبي في عام 2013، وعمل 5 سنوات أمينا عاما للجنة المركزية للسياسة والقانون، تحت رئاسة تشو يونغ كانغ رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق، الذي أودع السجن في يونيو. ويشن الرئيس الصيني شي جين بينغ حملة كبيرة على الفساد المستشري في أجهزة الدولة، منذ تولى السلطة قبل 3 سنوات، متعهدا بملاحقة "النمور" في المناصب ذات النفوذ، وأيضا "الذباب" في الوظائف الدنيا، حسب تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق