وكالات: اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي على ضرورة تركيز العمليات العسكرية الروسية في سوريا على تنظيم الدولة الإسلامية وليس على المعارضة السورية المعتدلة. وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما والشيخ محمد بن زايد أكدا في اتصال هاتفي بينهما، الجمعة، على أهمية توفير الظروف اللازمة لانتقال سياسي في سوريا. وفيما يتعلق باليمن، اتفق الزعيمان على أهمية توسيع عملية توزيع المساعدة الإنسانية بشكل فوري وأن على جميع الأطراف استئناف المفاوضات على وجه السرعة بهدف إنهاء الصراع.
كما اتفق الرئيس الأميركي وولي عهد أبوظبي على أهمية تحرك الأطراف في ليبيا سريعا لإقرار الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه من خلال المفاوضات التي رعتها الأمم المتحدة. ومن جهتها قالت وكالة الانباء الإماراتية إن الشيخ محمد بن زايد والرئيس أوباما بحثا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها والقضايا الثنائية والمستجدات في المنطقة. وتم خلال الاتصال التأكيد على العلاقات المتميزة بين البلدين في شتى المجالات. وقالت الوكالة الإماراتية إن الاتصال "تناول استعراض عدد من الملفات ذات الأهمية المشتركة وعلى رأسها تطورات الازمة في سوريا ومستجدات الأوضاع في اليمن وملف مكافحة التطرف والارهاب في المنطقة". وأشارت إلى أن الجانبين أكدا عن حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة وضرورة خروجها من الأزمات التي تعرض دولها وشعوبها للمخاطر والتهديدات. ويأتي هذا الاتصال في سياق تواصل قيادتي البلدين الصديقين وتشاورهما حول تطورات العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق