أ ش أ: أعلن عبد الرحمن شلقم مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، أنه لن يقبل برئاسة حكومة وفاق وطني في ظل هذه الظروف المتمثلة في تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، والفساد المالي، والخلل الإداري في البلاد. وقال شلقم، في تصريح صحفي اليوم، إنه لن يكون جزءا من هذه الحكومة التي من الصعب إدارة شؤون البلاد بها في الوضع الراهن. ونفى شلقم، "أن تكون هناك جهات دولية تدفع باسمه لرئاسة الحكومة واصفا ذلك بـ "الكلام المغلوط"، ومضيفا أن هناك قوى غربية تعارض فكرة تسلمه زمام السلطة.
وشدد شلقم على أنه ليس المهم التوقيع على "الورق" بل المهم الإحساس وصدق النوايا وهذا هو الشرط الأهم والغائب في الحوار؛ لأن البلاد تشهد "معركة حقيقية"، ولا بد من إرادة وطنية مجتمعة للحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها. وأضاف شلقم "كنت أتمنى أن تكون النوايا صادقة من قبل المتحاورين من جميع الأطراف، حيث إن هناك أطماعا أجنبية، فالأوضاع الليبية المتردية والانقسام يجعل الطامعين يتدخلون في الشأن الليبي، والأطماع تصل إلى درجة الطمع في التراب الليبي". يذكر أن مجلس النواب قام بترشيح عبد الرحمن شلقم وقدم اسمه ضمن القائمة المرشحة لرئاسة حكومة الوفاق الوطني، وهو ما رفضه شلقم حسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق