وكالات: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أنه لا يريد تصعيداً عسكرياً ولا أمنياً مع إسرائيل. وأضاف عباس، خلال اجتماع للجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" في مكتبه: "نحن نقول لهم لا نريد تصعيداً عسكرياً ولا أمنياً بيننا وبينكم.. لا نريد". وتابع: "هذا قلناه بالفم الملآن، وكل تعليماتنا إلى أجهزتنا وإلى تنظيمنا وإلى شبابنا وإلى جماهيرنا: نحن لا نريد التصعيد". يأتي ذلك فيما اشتبك فلسطينيون ملثمون يلقون بالحجارة مع قوات إسرائيلية تستخدم قنابل الصوت، اليوم الثلاثاء، أثناء مظاهرة احتجاج على التوترات وإراقة الدماء في مجمع الحرم القدسي في الفترة الأخيرة. وتظاهر بضع مئات من الفلسطينيين عند نقطة تفتيش قلنديا بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين. وتصاعدت التوترات في القدس الشرقية والضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع. وقُتل 4 إسرائيليين وأُصيب 3 منذ يوم الخميس في واقعتي طعن وواقعة إطلاق النار من سيارة ألقي اللوم فيها على نشطاء فلسطينيين. وقتلت الشرطة بالرصاص المهاجمين. وقُتل فلسطينيان أحدهما مراهق وأُصيب 170 آخرين بجروح في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. واشتعل التوتر بصفة خاصة في صورة اشتباكات متكررة بين من يلقون الحجارة من الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق