العربية.نت: سعى تنظيم داعش للسيطرة على أكثر من 60%، من النفط السوري، حيث يقوم ببيعه وتصديره للخارج، ولطالما شكلت حقول النفط الهدف الأول للتنظيم. وتعتبر السوق السوداء للنفط مصدراً مهماً لإيرادات التنظيم لتمويل أنشطته الإرهابية وتوسعه، وهذا ما يتقاطع مع تقارير إعلامية تشير إلى أن داعش يجني50 مليون دولار أميركي شهريا من مبيعات نفط العراق وسوريا. وقال رئيس هيئة النفط سليمان خلف "هدف داعش في مقاطعة الجزيرة هو الوصول إلى الآبار النفطية ومورد داعش الرئيسي هو النفط على اعتقادي، والمعلومات الموجودة لدينا أنه يتم الإنتاج من الآبار بطريقة تخريبية للحصول على أكبر كمية من الإنتاج، وبالتالي الحصول على أموال أكثر". وتوصف طرق إنتاج داعش للنفط بأنها بدائية، حيث يقوم التنظيم بتصفية بعض الإنتاج في مصاف محلية الصنع، ومن ثم بيع المشتقات النفطية إلى المستهلكين المحليين وإلى تجار السوق السوداء في سوريا والعراق. وكانت دول غربية وناشطون اتهموا النظام السوري بعقد صفقات سرية مع تنظيم داعش، تشمل إدارة المنشآت النفطية وصيانتها، واقتسام إنتاج الطاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق