وكالات: قالت منظمة التجارة العالمية في تقرير إن اتفاقية من شأنها أن تقلل الروتين الحكومي على الحدود وتضع مواصفات موحدة لإجراءات الجمارك ستجلب منافع أكبر مما كان يعتقد في السابق وقد تضيف 3.6 تريليون دولار لقيمة الصادرات العالمية السنوية. وذكرت المنظمة إن اتفاقية تسهيل التجارة التي أبرمت خلال اجتماع وزاري في بالي في ديسمبر 2013 ستقدم ما من شأنه تعزيز التجارة أكثر مما يمكن أن يقدمه إلغاء جميع التعريفات الجمركية في العالم وهو ما يخفض التكاليف بما يتراوح بين 9.6 و23.1%. وقال مدير عام منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو: “بإمكانك القول إنها تعادل في التجارة العالمية التحول في عالم الإنترنت من الولوج بالطلب الهاتفي إلى استخدام خدمات النطاق العريض (برودباند).” وحالما تطبق القواعد الجديدة -وهو الأمر الذي يأمل أزيفيدو أن يحدث بنهاية 2016- فإنها ستخفض فترات الانتظار في الجمارك وتحد من فرص الفساد وتسرع وتيرة الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصادات الضعيفة. وتشير بعض الدراسات الاقتصادية إلى أنه كان من المتوقع في السابق أن ترفع الاتفاقية حجم التجارة بما بين 400 مليار دولار وتريليون دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق