وكالات: لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 30 آخرون على الأقل، بجروح جراء انفجار سيارة ملغومة في أحد أحياء مدينة الحسكة شمال شرق سورية الثلاثاء، وذلك غداة تفجيرين مماثلين أوديا بحياة 32 شخصا وجرح أكثر من 80. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن، إن اثنين من القتلى ينتميان إلى وحدات حماية الشعب الكردية. وأوضح أن الانفجار استهدف مقرا للوحدات الكردية على الطريق الواصل بين دوار محلج الأقطان، وساحة خطو في حي تل حجر بالقسم الشمالي لمدينة الحسكة. وذكر المرصد أن غالبية الإصابات سجلت في صفوف المدنيين، من بينهم أكثر من 10 في حالة حرجة. وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، قد أفادت بمقتل شخص وإصابة 15 آخرين جراء التفجير الذي وقع أمام مبنى الموارد المائية في حي المعيشية في الحسكة. وجاء التفجير الثلاثاء غداة انفجاريين انتحاريين بعربتين ملغومتين استهدفا الاثنين حيي خشمان والمحطة وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها داعش الذي يتمتع بنفوذ في مناطق عدة في المحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق