وكالات: هل يرفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة؟ سؤال يترقب العالم الإجابة عليها، الخميس المقبل، حيث يجتمع الفيدرالي الأمريكي لمناقشة مصير الفائدة المحلية. الدكتور محمد النظامي، خبير اقتصاد وأسواق مال، يقول إن جميع التوقعات المطروحة تصب في مصلحة رفع فائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، في اجتماعه القادم يوم الخميس، ولكنه على المستوى الشخصى يتوقع تأجيل رفع سعر الفائدة إلى اجتماع 26 أكتوبر. وأوضح، النظامي، أنه حتى هذه اللحظة هناك اختلاف بين أعضاء المركزي الأمريكي، بشأن رفع سعر الفائدة، مشيرا إلى أن محافظين البنك المركزية ينادون بتأجيل رفع سعر الفائدة وهو الرأي الأصوب والذي يميل إليه.
ويؤكد، الخبير الاقتصادي، أنه لم يعد هناك بديلا عن رفع سعر الفائدة، فإما يكون خلال يومين، أو بعد شهر ونصف في اجتماع أكتوبر 2015، وهذا يعود لأسباب، أولها مصداقية البنك المركزي الأمريكي، فمنذ فترة والمركزي الأمريكي يتحدث عن رفع سعر الفائدة، فلابد أن يقوم بذلك حتى لا يفقد مصداقيته. السبب الثاني، يتمثل في أن الاقتصاد الصيني يمر بمرحلة قد تصل به إلى التضخم، بسبب الانتعاش غير المسبوق في القطاع العقاري، وانخفاض مستويات البطالة إلى 5.2%، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي الراجعة إلى زيادة الدخول في المجتمع الأمريكي، كل هذا يدل أن الاقتصاد في نمو، ما يدفع المركزي الأمريكي إلى رفع سعر الفائدة.
وتابع، رفع سعر الفائدة سيكون له تأثير إيجابي على الدولار، بينما سيعود هذا على جميع أسواق الأسهم في العالم، بالسلب، لا سيما مؤشر داوجونز الصناعي، والمتوقع أن يهبط من مستويات 17200 إلى 15800 نقطة. ويحذر، النظامي، المستثمرين المصريين في أسواق الأسهم المصرية والخليجية، من تداعيات رفع سعر الفائدة، مناشدا الجميع توخي الحذر الشديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق