رويترز: قالت الأمم المتحدة، مساء أمس الإثنين، إنها سلمت الفصائل الليبية المتحاربة المسودة النهائية لاتفاق السلام من أجل إنهاء الصراع، وأبلغتها أن عمل الأمم المتحدة انتهى، وإن عليها الموافقة على الاتفاق أو رفضه. ويهدف الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة بعد أشهر من المفاوضات المتعثرة إلى إنهاء القتال بين حكومتين متنافستين وقوات متناحرة وهو الأمر الذي جعل ليبيا على شفا الانهيار بعد أربع سنوات من سقوط معمر القذافي. وتريد القوى الغربية أن يضع اتفاق الأمم المتحدة نهاية للصراع الذي أتاح للمتشددين الإسلاميين تحقيق مكاسب على الأرض وسط حالة من الفوضى وسمح أيضا للمهربين الاستفادة من تهريب المهاجرين والساعين إلى اللجوء لأوروبا عبر الساحل الليبي. وكان مبعوث الأمم المتحدة، برناردينو ليون، حدد 20 سبتمبر أيلول كموعد لإبرام الاتفاق، وقال للصحفيين إنه يحدوه الأمل في أن تعود الفصائل الآن من أجل التوصل لاتفاق نهائي بعد عيد الأضحى هذا الأسبوع وقبل 20 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما ينتهي تفويض البرلمان المنتخب. وقال ليون، وإلى جانبه دبلوماسيين غربيين في مدينة الصخيرات المغربية، إذ جرت معظم المفاوضات في الآونة الأخيرة "أنهينا عملنا ولدينا نصا هو النص النهائي. لذلك انتهى الجزء الخاص بنا في العملية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق