وكالات: تعتزم أسبانيا إرسال وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين ورجال أعمال إلى إيران الأسبوع المقبل لتنضم إلى دول أخرى ولت وجهها شطر طهران سعيا وراء الفرص المغرية التي قد يتيحها الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية. وقال مصدر دبلوماسي إن وزراء الخارجية والأشغال العامة والصناعة والطاقة والسياحة سيصطحبون نحو 40 شركة أسبانية، لإجراء مباحثات مع نظرائهم الإيرانيين بينما سيلتقي مسؤولو الشركات رجال أعمال إيرانيين يوم الاثنين المقبل. وتعمل تلك الشركات في قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة والسياحة والسكك الحديدية والكيماويات حيث قد تكون هناك فرص استثمار كبيرة في هذه القطاعات في إيران. وسارعت وفود الأعمال من شتى أنحاء العالم إلى طهران منذ أن توصلت إيران وست قوى دولية كبرى إلى الاتفاق النووي في 14 يوليو بعد مفاوضات دامت أكثر من 10 سنوات. وقد يؤدي الاتفاق إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران أوائل 2016 ومن ثم انفتاح إيران، الدولة المصدرة للنفط التي يقطنها 80 مليون نسمة، على الأسواق العالمية. وقال مسؤولون خلال مؤتمر أعمال في فيينا في يوليو إن طهران حددت نحو 50 مشروعا في مجالي النفط والغاز بقيمة 185 مليار دولار تأمل في التوقيع على عقودها بحلول 2020، كما عرضت إيران بيع أصول مملوكة للدولة إلى أجانب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق