فرانس برس: قرر المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته"، الأربعاء، المشاركة في جلسات الحوار التي تستضيفها جنيف يومي الخميس والجمعة برعاية الأمم المتحدة. ويعيد قرار مشاركة المؤتمر الذي في جلسات الحوار في جنيف، الأمل في التوصل إلى اتفاق ينهي نزاعا داميا أودى بأكثر من 3800 شخص على مدى عام بحسب ارقام منظمة "ليبيا بادي كاونت" المستقلة. ويتطلع الليبيون، ومعهم الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق يوحد سلطتي البلاد لمواجهة خطر التطرف المتصاعد المتمثل في تحول ليبيا إلى موطئ قدم لجماعات متطرفة من بينها تنظيم داعش. وقال عضو المؤتمر الوطني العام محمود عبد العزيز في أعقاب جلسة للمؤتمر في طرابلس استمرت ساعات الأربعاء "قرر المؤتمر أن يشارك في جلسات الحوار في جنيف. نحن ذاهبون للمشاركة بكل جدية". وأضاف أن فريق الحوار الذي سيترأسه عوض عبد الصادق النائب الأول لرئيس المؤتمر "ذاهب غدا من أجل ضم التعديلات التي يطالب بها إلى مسودة الاتفاق" الهادف إلى حل النزاع. ولم يشارك المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" والذي يطالب بإدخال تعديلات على مسودة اتفاق وقعت من قبل البرلمان الليبي فقط، في جولة المحادثات الأخيرة في الصخيرات قرب الرباط الأسبوع الماضي. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون دعا المؤتمر إلى الإسراع في "التوصل إلى حل" لمسألة اعتراضه على مسودة الاتفاق وموقفه من جلسات الحوار لاحترام آجال توقيع وثيقة الحوار السياسي بحلول العشرين من الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق