وكالات: أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جازيجي التركية لاستطلاعات الرأي الاثنين تراجع التأييد لحزب العدالة والتنمية الحاكم بـ1.6 نقطة من الانتخابات التي جرت في يونيو إلى 39.3 في المئة مما يثير شكوكا في فرص الحزب في تشكيل حكومة من حزب واحد بعد الانتخابات التي تجري في أول نوفمبر. وبعد اخفاقه في ضمان تشكيل ائتلاف شكل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو حكومة مؤقتة قبل انتخابات نوفمبر. وأظهر استطلاع الرأي الذي شمل خمسة آلاف شخص فيما بين 12 سبتمبر و13 من الشهر نفسه أكبر تقدم لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي بحصوله على 28.1 في المئة مقابل 25 في المئة في يونيو. وبلغ معدل التأييد لحزب الحركة القومي اليميني 16.8 في المئة مقابل 16.3 في المئة قبل ثلاثة أشهر. وحصل حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على 13.5 في المئة مقابل 13.1 في المئة في يونيو ومازال يتجاوز بشكل مريح حد العشرة في المئة اللازم لدخول البرلمان.
ويتناقض استطلاع جازيجي بشكل ملحوظ مع استطلاع منفصل أجرته مؤسسة متروبول الأسبوع الماضي وأظهر ارتفاع التأييد لحزب العدالة والتنمية. حيث أظهر الاستطلاع أن شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم ارتفعت إلى 41.4 في المئة من 40.9 في المئة خلال الانتخابات التي جرت في يونيو لكن من غير المرجح أن يفوز خلال الانتخابات المقررة في الأول من نوفمبر بما يكفي من الأصوات لتشكيل حكومة بمفرده. وخسر حزب العدالة والتنمية أغلبيته في انتخابات يونيو للمرة الأولى منذ وصوله للسلطة في 2002، وبعد أن أخفق في التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية شكل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو حكومة مؤقتة قبل اجراء انتخابات مبكرة في نوفمبر. وأظهرت نتائج الاستطلاع التي أعلنها رئيس متروبول أوزير سنجار ع أن نسبة التأييد لحزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي بلغت 27.3 في المئة بينما حصد حزب الحركة القومية نسبة تأييد بلغت 15.3 في المئة وحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد على 13.1 بالمئة. وأجري الاستطلاع في الفترة من الثاني إلى الخامس من سبتمبر وشمل 2540 شخصا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق