وكالات: عقدت مؤسسة الفكر العربي مؤتمرها السنوي فكر في دورته الرابعة عشر في القاهرة بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت عنوان: التكامل العربي، تجارب، تحديات، أفاق في الفترة ما بين 6 و8 سبتمبر الجاري، وتناول المؤتمر مواضيع التكامل العربي بأبعاده المختلفة انطلاقًا من الأوضاع الراهنة التي يعيشها الوطن العربي وفي إطار الذكرى السبعين لتأسيس جامعة الدول العربية ( 1945-2015). وضم المؤتمر ست ورش عمل بمقر جامعة الدول العربية وكرست كل واحدة منها لمناقشة أحد محاور التكامل العربي وهي:أولًا: دراسة الحالات: المكونات والأبعاد الرئيسة: وشملت وصف تحليلي للقضايا والإشكاليات الثقافية داخل بلدان كل دائرة عربية، الاتجاهات الثقافية السائدة في وسط المكونات الأساسية داخل كل دائرة، و ما هي أبرز الأزمات الثقافية/ الاجتماعية الحادة في كل دائرة جيو/ سياسية، وجيو/ ثقافية؟، كيف تتعامل السياسة والمؤسسة الثقافية الرسمية مع هذه القضايا والأزمات والإشكاليات الثقافية؟،و ما هي ملامح حركية المنظمات الثقافية الأهلية في كل دائرة ومدى ما أحدثته من حراك ثقافي وموقف المؤسسة الرسمية منها؟، وما هي الجوانب المساعدة على التكامل الثقافي العربي في كل دائرة من الدوائر. وشارك في هذا المؤتمر بأوراق بحثية نخبة من الأساتذة المفكرين والباحثين العرب من بينهم د.نبيل عبد الفتاح -الثقافات العربية في واقع وإقليم مضطرب، البحث عن أشكال للتكامل الصعب ورقة نقاش أولية، فخري صالح - الثقافات العربية في واقع وإقليم مضطرب: البحث عن أشكال التكامل الصعب ( العراق، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين) سعاد المانع بورقة بعنوان الوضع الثقافي في الجزيرة العربية والخليج ونادية بدر الدين أبو غازي بدراسة بعنوان التكامل الثقافي العربي (دراسة الحالة المصرية) وأخيرًا أحمد الفيتوري بورقة بعنوان التكامل الثقافي العربي: الوضع الثقافي في ليبيا. وأشار الفيتوري في مشاركته الى الوضع الحالي والوضع الأمني الذي يستوجب التحرك لحل الأوضاع الحياتية الصعبة وبشكل خاص داخل مدينة بنغازي نموذجًا، فهناك المباني تنهار علي ساكنيها، والأماكن الثقافية والتعليمية غدت مأوى للنازحين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق