ليبيا المستقبل – وكالات: أجرى رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور عمر حسن القويري أمس الإثنين زيارة إلى لجنة الأزمة في مدينة بنغازي التقى خلالها رئيس اللجنة المهندس عبدالنبي الرابحي، وناقشا باستفاضة أبرز الأزمات الخانقة التي تواجه المدينة والبلاد وآليات حلحلتها. وقال القويري إن الازمة في ليبيا بالدرجة الأولى هي ازمة إدارة بامتياز، لافتا إلى أنه في حال وجود إدارة ذات كفاءة عالية وقادرة على تنظيم الأمور، فإن إشكاليات عديدة لن يكون لها وجود، مشيراً إلى أن أول مكان يتوجه إليه بالزيارة في بنغازي هو لجنة الأزمة نظرا للجهد الذي تقوم به في محاولة منها لحل المختنقات التي تمر بها المدينة. وأشار القويري إلى أن للجنة دور مشكور في حل عدة إشكاليات على رأسها الكهرباء والوقود والمخابز، لافتا إلى أن “لجنة الأزمة قادرة على حلحلة المختنقات من خلال ما لمسه من إنجاز على الأرض، داعيا الحكومة أن توفر لها الإمكانيات”. وأكد رئيس الهيئة أن مدينة بنغازي في حالة من الاحتقان والضغط قد يترتب عنه نتائج سلبية على الجانب السياسي”، مشددا على الحكومة مطالبة للانتقال والعمل من مدينة بنغازي لتكون قريبة من الأزمة. وقال القويري:"نحن في الحكومة حينما نكون هنا (في مدينة بنغازي) ونشعر بانقطاع الكهرباء مثلنا مثل بقية المواطنين، ردة فعلنا ستكون أسرع بكثير من أن نكون في مكان لا تنقطع فيه الكهرباء، وحينما ننظر إلى أزمة الوقود والزحام على المحطات وطوابير المواطنين، والاختناقات في الشوارع، والمخلفات والقمامة سيكون الأداء أفضل”. واعتبر القويري أن تواجد الحكومة في بنغازي بمثابة رسالة هامة للعالم من جانب سياسي، كون المدينة هي أساس استقرار ليبيا، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الليبية.
من جهته، رحب رئيس لجنة الأزمة في مدينة بنغازي وضواحيها المهندس عبدالنبي الرابحي بانتقال هيئة الإعلام والثقافة للعمل من مدينة بنغازي، معربا عن أمله في أن تحذو بقية الوزارات حذو رئيس الهيئة الإعلام الدكتور عمر القويري الذي قرر العمل من مدينة بنغازي. وأشار الرابحي إلى أن “وجود القويري في المدينة جاء ليكون معنا صفا واحدا لحلحلة مشاكل المدينة بشكل عام كون المدينة ذات طابع خاص ولأنها في مقدمة المواجهة السياسية والمسلحة، الأمر الذي يتطلب تعاضد الجميع”. وفي السياق ذاته أكد الرابحي أن الحكومة المؤقتة خصصت مبلغ 20 مليون دينار ليبي للجنة الأزمة خلال الأيام القليلة الماضية لمعالجة الاختناقات في بلدية بنغازي الكبرى والبلديات الأربعة المجاورة. ولفت إلى أن “المبلغ مخصص لعلاج مشكال مختلف القطاعات التي تشكل أزمة على رأسها الكهرباء والصحة والقطاعات الخدمية الأخرى”، مؤكدا أن “هذا المبلغ ليس له علاقة بالنازحين وأزماتهم، وأن القيمة التي خصصت للنازحين لم يتم تسييلها للمدينة حتى هذه اللحظة”. وأوضح بالقول “في آخر مطالباتنا للحكومة، طالبنا بتخصيص مبلغ 35 مليون دينار، كان من المفترض صرفها للنازحين عن طريق الشؤون الاجتماعية في بنغازي، لكن المبلغ لم يتم تحويله إلى هذه اللحظة، وهناك من يثير البلبلة حول الأمر ويخلط الأمور، نتمنى منه أن يتبين لتصله ويوصل لغيره معلومة صحيحة”. وأضاف “هذه القيمة لم تصلنا ولم تصل للشؤون الاجتماعية بعد، ونحن على تواصل دائم مع الحكومة ونمارس مهامنا في ظل هذه الضغوطات، وبكل ما أوتينا من قوة للتعجيل بتخصيص هذا المبلغ للنازحين”.واعتبر أن هذا المبلغ ليس بالقدر الكافي لإنهاء مشاكل النازحين، أو ذلك القادر على حل مشاكلهم، لكن على الأقل سيكون له الأثر الفعلي والسريع في الرفع من بعض معاناتهم”.
من جهته، رحب رئيس لجنة الأزمة في مدينة بنغازي وضواحيها المهندس عبدالنبي الرابحي بانتقال هيئة الإعلام والثقافة للعمل من مدينة بنغازي، معربا عن أمله في أن تحذو بقية الوزارات حذو رئيس الهيئة الإعلام الدكتور عمر القويري الذي قرر العمل من مدينة بنغازي. وأشار الرابحي إلى أن “وجود القويري في المدينة جاء ليكون معنا صفا واحدا لحلحلة مشاكل المدينة بشكل عام كون المدينة ذات طابع خاص ولأنها في مقدمة المواجهة السياسية والمسلحة، الأمر الذي يتطلب تعاضد الجميع”. وفي السياق ذاته أكد الرابحي أن الحكومة المؤقتة خصصت مبلغ 20 مليون دينار ليبي للجنة الأزمة خلال الأيام القليلة الماضية لمعالجة الاختناقات في بلدية بنغازي الكبرى والبلديات الأربعة المجاورة. ولفت إلى أن “المبلغ مخصص لعلاج مشكال مختلف القطاعات التي تشكل أزمة على رأسها الكهرباء والصحة والقطاعات الخدمية الأخرى”، مؤكدا أن “هذا المبلغ ليس له علاقة بالنازحين وأزماتهم، وأن القيمة التي خصصت للنازحين لم يتم تسييلها للمدينة حتى هذه اللحظة”. وأوضح بالقول “في آخر مطالباتنا للحكومة، طالبنا بتخصيص مبلغ 35 مليون دينار، كان من المفترض صرفها للنازحين عن طريق الشؤون الاجتماعية في بنغازي، لكن المبلغ لم يتم تحويله إلى هذه اللحظة، وهناك من يثير البلبلة حول الأمر ويخلط الأمور، نتمنى منه أن يتبين لتصله ويوصل لغيره معلومة صحيحة”. وأضاف “هذه القيمة لم تصلنا ولم تصل للشؤون الاجتماعية بعد، ونحن على تواصل دائم مع الحكومة ونمارس مهامنا في ظل هذه الضغوطات، وبكل ما أوتينا من قوة للتعجيل بتخصيص هذا المبلغ للنازحين”.واعتبر أن هذا المبلغ ليس بالقدر الكافي لإنهاء مشاكل النازحين، أو ذلك القادر على حل مشاكلهم، لكن على الأقل سيكون له الأثر الفعلي والسريع في الرفع من بعض معاناتهم”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق