بي بي سي عربية: أكد القيادي في الحركة الحوثية محمد البخيتي مقدرة الحوثيين على قصف العاصمة السعودية الرياض بصواريخ باليستية لا تزال الحركة وحليفها علي عبد الله صالح تمتلكها. وقال البخيتي في تصريح لوكالة "تسنيم" الإخبارية الإيرانية "إن المنظومة الصاروخية التي يمتلكها أنصار الله الحوثيون متطورة وبإمكانهم قصف الرياض وباقي المدن الأخرى".
عسكريون خليجيون
وكان مصدر عسكري قرب محافظة مأرب قد كشف لبي بي سي في وقت سابق اليوم وجود آلاف من الجنود السعوديين والقطريين والإماراتيين وآخرين من دول عربية لم يسمها في المحافظة الواقعة شمال شرقي اليمن. وأكد المصدر أن هذه التحركات تأتي استعدادا لخوض معارك برية للسيطرة على محافظات مأرب والجوف وصعده وصولا الى عمران والعاصمة صنعاء، من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال المصدر إن قوات برية يمنية بدأت بالتحرك فجر الأربعاء من معسكر صافر باتجاه أطراف مدينة مأرب مركز المحافظة بعدما حصلت على إسناد بمعدات عسكرية حديثة من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين مقاتلي "المقاومة الشعبية " من جهة والحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد من جهة أخرى. وأكد المصدر أن "الجيش اليمني وقوات التحالفة في معسكرات محافظتي مأرب والجوف أعلنت حالة الاستنفار القصوى استعدادا لبدء المعارك البرية في تلك المناطق".
10 ألاف مقاتل
وأكد الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دوليا "جاهزية" قرابة عشرة آلاف مقاتل تلقوا تدريبا نوعيا في كل من السعوية والإمارات خلال الأشهر الماضية لخوض ما وصفوها بـ"معركة تحرير صنعاء" من الحوثيين وقوات عبد الله صالح. وورد في نبأ نشرته وكالة سبأ الرسمية للأنباء الموالية للحكومة "الشرعية" نقلا عن وزير الداخلية ورئيس أركان الجيش "جاهزية تلك القوات لبدء المعارك انطلاقا من محافظتي مأرب والجوف". وأعلن الحوثيون في المقابل استعدادهم لصد الهجمات المتوقعة من قبل ما وصفوها بـ"القوات الغازية" في إشارة الى قوات التحالف بقيادة السعودية. ونشرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين وقناة اليمن اليوم التي يملكها نجل صالح تقارير تحدثت عن قيام من سمتهم بــ"مقاتلي الجيش واللجان الشعبية " بمهاجمة معسكر الحضير في منطقة عسير السعودية بعدة صواريخ كما ذكرت أن انفجارا ضخما أدى لتدمير برج المعمود العسكري وآليتين في الموقع وأشارت تلك التقارير الى مقتل عدد من الجنود السعوديين. أكد القيادي في الحركة الحوثية محمد البخيتي مقدرة الحوثيين على قصف العاصمة السعودية الرياض بصواريخ باليستية لا تزال الحركة وحليفها علي عبد الله صالح تمتلكها. وقال البخيتي في تصريح لوكالة "تسنيم" الإخبارية الإيرانية "إن المنظومة الصاروخية التي يمتلكها أنصار الله الحوثيون متطورة وبإمكانهم قصف الرياض وباقي المدن الأخرى".
عسكريون خليجيون
وكان مصدر عسكري قرب محافظة مأرب قد كشف لبي بي سي في وقت سابق اليوم وجود آلاف من الجنود السعوديين والقطريين والإماراتيين وآخرين من دول عربية لم يسمها في المحافظة الواقعة شمال شرقي اليمن. وأكد المصدر أن هذه التحركات تأتي استعدادا لخوض معارك برية للسيطرة على محافظات مأرب والجوف وصعده وصولا الى عمران والعاصمة صنعاء، من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال المصدر إن قوات برية يمنية بدأت بالتحرك فجر الأربعاء من معسكر صافر باتجاه أطراف مدينة مأرب مركز المحافظة بعدما حصلت على إسناد بمعدات عسكرية حديثة من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين مقاتلي "المقاومة الشعبية " من جهة والحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد من جهة أخرى. وأكد المصدر أن "الجيش اليمني وقوات التحالفة في معسكرات محافظتي مأرب والجوف أعلنت حالة الاستنفار القصوى استعدادا لبدء المعارك البرية في تلك المناطق".
قوات خليجية
وكانت دول خليجية عدة مشاركة في التحالف قد أعلنت عن إرسالها تعزيزات عسكرية إلى اليمن في مواجهة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. وفي تصريحات لبي بي سي، أكدت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، وصول قرابة 900 جندي قطري الى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن مساء أمس بصحبة 170 قطعة حربية ثقيلة. وأوضحت المصادر أن التعزيزات تشمل دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ، وأنها توزعت على محافظات مأرب وشبوه والجوف وعدن. وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية يمنية في منفذ الوديعة البري لبي بي سي إن قرابة ألف جندي سعودي عبروا الحدود متوجهين إلى محافظة مأرب بمعدات عسكرية تضم دبابات وعربات مدرعة وكاسحات ألغام. وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014 ،وفي وقت لاحق، انتقلت حكومة هادي إلى مدينة عدن في الجنوب. ومع زحف الحوثيين باتجاه عدن، بدأ التحالف في مارس/ آذار شن ضربات جوية ضد الحوثيين وأنصارهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتقول الأمم المتحدة إن 4500 شخص، من بينهم 2110 من المدنيين، قتلوا في القتال البري وفي الغارات التي تشنها قوات التحالف الذي تقوده السعودية. وتزعم السعودية أن إيران تدعم الحوثيين بالأسلحة، لكن طهران دأبت على نفي هذا الاتهام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق