أ ش أ: التقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم وفدا من لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي برئاسة بير فرديناندو كازيني رئيس اللجنة بحضور السفير الإيطالي بالقاهرة. وأكد الرئيس السيسى على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي بأكمله من أجل مواجهة الإرهاب، ومحذرا من مغبة ظاهرة المقاتلين الأجانب وإمداد الجماعات الإرهابية بالسلاح. ورداً على استفسار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي بشأن الرؤية المصرية لتسوية الأوضاع في ليبيا، أكد الرئيس السيسى على أن مصر تقدر أهمية اتباع مسارين متوازيين على الصعيدين السياسي والأمني، من خلال تأييد جهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون، وتأييد الحكومة الوطنية والبرلمان المنتخب الذي يتعين تمديد ولايته التي ستنتهي في أكتوبر القادم لحين إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، فضلا عن التحرك السريع لدعم الجيش الليبي " القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة" ليقوم بدوره في مكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشاره وتفاقمه تفاديا لأي آثار سلبية على دول الجوار الليبي ودول المتوسط بشكل عام. وفي الشأن السوري، أكد الرئيس السيسى على أهمية الحل السياسي وذلك ليس دعما لأي طرف على حساب الآخر، وإنما حفاظا على كيان ومؤسسات الدولة السورية والحيلولة دون انهيارها. وشدد الرئيس السيسى على أهمية إعادة إعمار سوريا عقب التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، بما يسهم في عودة واستقرار المواطنين السوريين في وطنهم. وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس نوه إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته إزاء اللاجئين، موضحا أن مصر تستضيف ما يناهز 5 ملايين لاجئ من الدول العربية والأفريقية يعيشون مع الشعب المصري ويحصلون على ذات الخدمات التعليمية والصحية التي يحصل عليها المواطنون المصريون، وذلك على الرغم من الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الحكومة. وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي عن خالص تمنيات بلاده لمصر بكل الخير والتوفيق، وتحقيق التقدم والازدهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق