ميلانو 2 أغسطس 2015 ( وال) - دعا المؤتمر الدولي لوزراء الثقافة، الذي استضافه معرض "إكسبو ميلانو 2015"، مساء أمس السبت، إلى العمل من أجل حماية واستعادة الثروات الثقافية التي تتعرض للنهب والاتجار غير المشروع. ودان المشاركون في (اعلان ميلانو) الذي أصدروه في ختام اجتماعاتهم التي استمرت على مدى يومين، بشدة استخدام العنف ضد التراث الثقافي العالمي، مطالبين بالالتزام بمبادئ "الاحترام والتسامح المتبادلين باعتبارهما أصلح الأدوات للحوار بين الشعوب". ووجهوا نداء الى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لكي تضمن "مراعاة مبادئ الحوار بين الثقافات والتسامح والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات". من جانبه، قال وزير الثروة الثقافية الايطالي داريو فرانشيسكيني ان 83 وزيرا للثقافة او ممثلين عنهم أقروا وثيقة (اعلان ميلانو) الختامية التي وصفها بأنها "أبرزت ادراكا بأن عملهم المشترك ترك ميراثا سيبقى أثره طويلا". وعبر فرانشيسكيني عن اعتزازه باستضافة بلاده هذا "الحدث الاستثنائي" الذي شهد تجاوبا ومشاركة واسعين لتعزيز الدفاع عن التراث الثقافي العالمي. واشار الى أن المجلس التنفيذي لمنظمة (يونسكو) سيدعم في أكتوبر المقبل اتجاها نحو فكرة انشاء "قوة مهام دولية" في صيغة " متحدون من أجل التراث" ، متوقعا أن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة أيضا التأكيد على أهمية "الثقافة باعتبارها أداة للحوار مثلما هي أداة للتنمية الاقتصادية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق