وكالات: انحدرت العملة التركية أمس إلى مستويات قياسية متدنية، للتتجاوز لأول مرة حاجز 3 ليرات للدولار، متأثرة بعدد من البيانات الضعيفة واستمرار الغموض السياسي في البلاد. ويقول المحللون إن الاقتصاد والعملة التركية يمكن أن يتلقيا ضربة شديدة إذا أقدم مجلس الاحتياطي الاتحادي على رفع أسعار الفائدة الأميركية منتصف الشهر الحالي، وهو احتمال أصبح مرجحا بعد بيانات نمو الوظائف وتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة. وسجلت الليرة التركية أدنى مستوياتها على الإطلاق أمس حين بلغت 3.0057 ليرة للدولار، في ظل الغموض السياسي والمخاوف الأمنية. ويخشى المحللون من موجة هروب واسعة في رؤوس الأموال، إذا ما أقدم البنك المركزي الأميركي على رفع أسعار الفائدة، وهو ما يمكن أن يعمق خسائر العملة التركية، خاصة في ظل ارتفاع مستوى التضخم فوق حاجز 7 بالمئة في الشهر الماضي. وفقدت الليرة بعد التراجعات الكبيرة في الأسابيع الماضية نحو 52 بالمئة من قيمتها منذ تفجر فضائح الفساد التي طالت عددا من رموز حزب العدالة والتنمية في ديسمبر 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق