وكالات: أكد سيرغي سميرنوف النائب الأول لرئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن المعلومات التي لديهم تفيد بأن أكثر من 2400 روسي يجاهدون في تنظيم الدولة الإسلامية. وللمرة الأولى تعلن موسكو رسميا عن عدد المتطرفين الروس الذين انضموا إلى داعش منذ ظهوره، إذ تشير التقارير إلى أن أغلبهم من منطقة القوقاز وتحديدا من الشيشان. وأوضح سميرنوف في تصريحات أمس الجمعة، أوردتها وكالة أنباء “نوفوستي” أن حوالي 3 آلاف مواطن من آسيا الوسطى، بما في ذلك مواطني الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون يقاتلون مع التنظيم. وقبل ثلاثة أشهر كان الرقم أقل من ذلك حينما قالت منظمات إقليمية أوروبية وآسيوية إن قرابة ألفي روسي انضموا إلى داعش، لكن تقديرات الخبراء تشير إلى انضمام أكثر من 5 آلاف روسي إليه. ووسط التضارب في الأرقام، يتضح أن المخابرات الروسية ربما عجزت عن تعقب المشبوه فيهم طيلة عام مضى رغم التشديد الأمني الملحوظ في البلاد ولاسيما بعد أن تم رصد تحركات لعناصر التنظيم على حدودها مع أفغانستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق