موقع 24 الإماراتي: قالت مصادر برلمانية ليبية إن "عارف النايض سفير ليبيا الحالي لدى الإمارات قد يكون أبرز المرشحين حظاً لتولي المنصب، خلفاً لرئيس الحكومة الحالي عبد الله الثني". وبينما سيجتمع هذا الأسبوع مجلس النواب الليبي لاختيار المرشح لتولي رئاسة حكومة الوفاق الوطني التي تسعى الأمم المتحدة لتشكيلها في ختام المفاوضات التي تقودها للحوار الوطني الليبي، وأوضحت مصادر في حملة ترشيح النايض وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن الكتلة البرلمانية الغربية اقتربت على ما يبدو مما وصفته بإجماع كامل على ترشيح النايض لرئاسة الحكومة، مشيرة إلى أن النايض قدم مؤخراً عرضاً عاماً لنواب الكتلة الغربية، ثم عرضاً خاصاً بالمرأة، لإقناعهم بأنه مؤهل لقيادة المرحلة في تعاون تام مع المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية.
ويواجه النايض منافسة ليست بالسهلة مع نحو 25 مرشحاً تقدموا بأوراق ترشحيهم رسمياً لتولي رئاسة أول حكومة وحدة وطنية يفترض أن تنهي الصراع الدائر منذ العام الماضي على الشرعية ما بين السلطات المعترف بها دولياً في شرق البلاد، والسلطات الموازية لها في العاصمة طرابلس وغير المعترف بها دوليا. ومن بين المرشحين عدد من المسؤولين السابقين الذين عملوا مع نظام العقيد الراحل معمر القذافي من بينهم رئيس سابق لحكومة القذافي في الثمانينات جاد الله الطلحي، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) عبد الله البدري، ووزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق