سي إن إن عربية: كشفت مصادر رسمية في مصر الأحد، عن قيام المئات من أفراد وأمناء الشرطة بالإضراب عن العمل وتنظيم وقفات احتجاجية في عدد من المحافظات، وسط أنباء عن منع مسؤولين أمنيين من الدخول إلى مكاتبهم، مما ينذر بتصعيد جديد للأزمة. وأكد شهود عيان لـCNN بالعربية من محافظة الشرقية عن وقوع مصادمات في محيط مديرية الأمن بمدينة "الزقازيق"، كبرى مدن المحافظة، بين أمناء الشرطة المعتصمين خارج المبنى وقوات الأمن المركزي، استخدمت خلالها قنابل الغاز المسيلة للدموع. وفيما لم تتوافر معلومات عن سقوط إصابات، صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، بأن عدداً من قيادات الوزارة يقومون الآن ببحث الأوضاع الجارية بمديرية أمن الشرقية، و"العمل على معالجتها في إطار القانون."
وذكر موقع "بوابة الأهرام" أن العشرات من أفراد وأمناء الشرطة من محافظتي الإسماعيلية والسويس، توافدوا الأحد، للتضامن مع زملائهم بمحافظة الشرقية. ولفت الموقع شبه الرسمي إلى أن المعتصمين منعوا مساعد الوزير للأمن العام، اللواء كمال الدالي، ومساعد الوزير للأمن المركزي، اللواء مدحت المنشاوي، من دخول مبنى مديرية أمن الشرقية. وبحسب الموقع نفسه، فقد بدأ المئات من أفراد وأمناء الشرطة بمحافظة الشرقية إضراباً عن العمل، وأوقفوا الخدمة داخل أقسام الشرطة، للمطالبة بالحافز، والتدرج الوظيفي للأفراد، علاوة على صرف "حافز قناة السويس." كما أورد تلفزيون "النيل" أن عدداً من أمناء الشرطة بمحافظة الإسكندرية، بدأوا أيضاً اعتصاماً أمام مبنى مديرية الأمن، تضامناً مع زملائهم المحتجين بمحافظة الشرقية، وأطلقوا تهديدات بـ"التصعيد." ونقلت الفضائية الرسمية أن مدير أمن الإسكندرية، اللواء أحمد حجازي، اجتمع مع وفد من ممثلي أمناء الشرطة المعتصمين، للاستماع إلى مطالبهم، تمهيداً لرفعها إلى وزارة الداخلية بالقاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق