وكالات: قدم نائب رئيس مجلس النواب التونسي الشيخ عبدالفتاح مورو اعتذاره للشعب الليبي عن تصريحات سابقة خلال برنامج تلفزيوني. وقال الشيخ مورو: أعتذر عن كلام سابق لي فهم عني بالخطأ حيث كنت أقصد الذين يرفعون السلاح ويسيئون للعلاقات بين ليبيا وتونس. ووجه نائب رئيس مجلس النواب التونسي الشيخ عبدالفتاح مورو كلمة إلى الليبيين دعا فيها الفرقاء السياسيين إلى التوحد وأن يجتازوا هذه الأزمة عبر التمسك بالحوار والتواصل للوصول إلى بر الأمان. وقال الشيخ مورو، خلال لقاء بالجالية الليبية في تونس بثته وسائل إعلام تونسية: ما يحدث اليوم في ليبيا هو مرض عارض وأمر لن يدوم، ونحب أن نحل الخلاف بأقل الخسائر والتكاليف؛ وذلك يطلب منا وقفة صحيحة لا يتم فيها إقصاء أحد، ولن ننتظر أن يعلن أحد انتصاره على الآخر؛ خاصة وأن هذا الاقتتال أصاب الدولة الليبية بالعجز عن تقديم الخدمات للمواطنين الليبيين. ورفض مورو كلام رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بتقديم التجربة التونسية لليبين معقبًا بأن كل بلد يعرف ما يصلح به والليبيون أعرف بشؤونهم. وأضاف الشيخ مورو: نحن أكثر من شعب واحد والخير دائمًا يأتي من اتجاه ليبيا إلى تونس حتى المذهب المالكي أتى به الليبي علي بن زياد إلى تونس وهو صاحب فكرة إقامة مؤسسة تعليمية تنشر هذا المذهب وهو وراء فكرة إقامة جامع الزيتونة والزعيم الحبيب بورقيبة أصوله من ليبيا. وختم مورو حديثه بالقول: إن صفحات التاريخ بيضاء بين الليبيين والتونسيين وتونس هي بلادكم تكونون فيها معززين مكرمين وننتظر الأخبار الطيبة من ليبيا قريبًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق