أ ش أ: فوض المؤتمر الوطني العام الليبي "المنتهية ولايته" رئيسه نوري أبو سهمين بتوجيه خطاب إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة يعلن فيه استعداد المؤتمر الالتحاق بالحوار، وفق الضمانات التي قدمتها البعثة في الجزائر، ومن أهمها أن الاتفاق لا يوقع إلا بعد التصويت عليه من قبل المؤتمر الوطني. وقال الناطق باسم المؤتمر الوطني العام، عمر حميدان إن المؤتمر غير ملزم سياسيا أو قانونيا، على التوقيع الذي حدث في الصخيرات من طرف واحد. وأوضح حميدان في مؤتمر صحفي، أن المؤتمر سيذهب للحوار في جولته القادمة، لمناقشة تضمين التعديلات التي قدمها المؤتمر في الجولات السابقة، وأنه ينتظر رد بعثة الأمم المتحدة. يذكر أن الأطراف الليبية وقعت بالأحرف الأولى على مسودة يوم الثاني عشر من يوليو الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق