أ ش أ: رأت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، أن هناك العديد من التحديات التي تقف حائلا أمام إنهاء الصراع المسلح في ليبيا، بعد مرور أربعة أعوام على الإطاحة بنظام معمر القذافي. وسلطت المجلة الضوء، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، على اعتزام الأمم المتحدة عقد جولة جديدة من المحادثات الليبية، يوم الاثنين المقبل، أملا في إقناع الأطراف المتنازعة بالموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء أعمال العنف التي تجتاح البلد المنتج للنفط. ولفتت إلى أن "التحديات تتمثل في إحجام بعض أطراف النزاع، الشهر الماضي، عن المشاركة في التوقيع على اتفاق مبدئي ترعاه الأمم المتحدة بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأوضحت المجلة الأمريكية أنه "بموجب الخطة المطروحة سيتم تشكيل حكومة وفاق وطني تستمر لمدة عام واحد، إذ يتم تشكيل مجلس للوزراء مكون من رئيس للوزراء ونائبين له يتمتعان بسلطات تنفيذية، ويكون مجلس النواب هو الهيئة التشريعية في البلاد". ولفتت إلى بيان المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردنيو "ليون" الذي أصدره أول أمس الخميس، والذي قال خلاله: "إن هناك تقدما كبيرا تم إحرازه حتى الآن في إطار عملية الحوار، وحث الأطراف الرئيسية على مضاعفة جهودها والاستمرار في العمل المشترك لتضييق فجوة الخلافات القائمة، والتوصل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكّل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق