بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين هجمات داعش في سرت،
وتحث الليبيين على إتمام الاتفاق السياسي والتضافر ضد الإرهاب
وتحث الليبيين على إتمام الاتفاق السياسي والتضافر ضد الإرهاب
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا - 15 آب/أغسطس 2015: تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة الهجمات التي شنها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة سرت، بما في ذلك التقارير التي أفادت عن قصف عشوائي للأحياء السكنية وقتل أسرى في المدينة التي تسيطر عليها الجماعة الإرهابية منذ شهر أيار/مايو.
وفي الوقت الذي اجتمعت فيه الأطراف الليبية الرئيسية في جنيف لعقد جولة حوار بغية أيجاد تسوية للأزمة في البلاد وإرسال رسالة وحدة قوية، قامت الجماعة الإرهابية مرة أخرى بشن هجامتها من أجل فرض حكمها بالترويع والإرهاب.
ولقد حذرت البعثة مراراً وتكراراً من خطر داعش المتزايد والتهديد الذي تشكله هذه الجماعة على وحدة البلاد وعلى جميع الليبيين بغض النظر عن انتماءاتهم. وتؤكد البعثة أن الأوان قد آن لكي ينبذ الليبيون خلافاتهم ويتضافروا لمواجهة آفة داعش.
وفي حين تشير البعثة إلى الدعوات الليبية لاتخاذ اجراءات عاجلة لإنقاذ سرت وأهلها من سيطرة داعش ومنع وقوع فظائع، فإنها تحث الأطراف الليبية على إتمام الاتفاق السياسي بشكل عاجل وتشكيل حكومة وفاق وطني يكون بإمكانها، بالشراكة مع المجتمع الدولي، التصدي لتهديد داعش ومعالجة غيره من التحديات التي تواجه البلاد.
لقد اصبح الاٍرهاب يشكل تهديداً إقليمياً متخطيا الحدود الوطنية ومسبباً الكثير من المآسي للشعوب. إن البعثة تدين جميع الاعمال الإرهابية بما فيها عملية خطف وقتل مواطن كرواتي في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق