وكالات: قال عضو مجلس النواب، عن جنزور أيمن المبروك سيف النصر، اليوم الأحد إن التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي بالأحرف الاولى كان بمن حضر من أطراف الحوار؛ متمثلة في مجلس النواب والنواب المقاطعين وأعضاء المؤتمر المقاطعين والمستقلين، وعدد من عمداء البلديات و ممثلي الأحزاب. وأضاف سيف النصر، عبر تصريحات صحافية أن هذا الاتفاق لا يعني انه مكتمل طالما هناك طرف رئيسي لم يوقع، مما يعني عدم التزامه بمضمون الاتفاق و بنوده، و بالتالي كان هناك للوسيط الدولي ليون خيارات عدة و هي؛ إنجاز الاتفاق و ترك فرصة للطرف الممتنع للالتحاق بالحوار و التوقيع على الاتفاق، او إفساح المجال للتعديلات و إطالة زمن الحوار لأسابيع او أشهر قادمة، او التعامل مع من قبل الاتفاق و تعديله بما لا يلزم الطرف الموقع بأي التزامات مع من رفض التوقيع، و قد اختار الوسيط الدولي ان يتم التوقيع بالأحرف الاولى دون أية تعديلات من قبل الأطراف التي قبلتها، مع ترك الفرصة لالتحاق الطرف الرافض و التوقيع على الاتفاق، و في ذات الوقت أعطى فرصة لنقاش التفاصيل في ملاحق الاتفاق، والتي بها سيتمكن المجلس فقط من اعتمادها وجعلها نافذة بعد نقاشها. وأوضح سيف النصر ان التوقيع هو إيذانا بمرحلة اكثر أهمية و هي اختيار حكومة وفاق لإدارة الازمة تحظى بثقة ودعم محلي ودولي، والعمل على تحقيق التدابير الامنية والشروع في معالجة أوضاع الناس واعادة الحياة الى مؤسسات الدولة وهذا يتطلب عملا و جهدا وتعاونا و تنسيقا مع جميع الأطراف و المجتمع الدولي. وأشار سيف النصر الي ان الوقت يحمل معه تهديدات اكبر ولن يطيق الشعب صبرا بعد كل هذه المعاناة والاتفاق على الصياغة الاخيرة هو إنقاذ للبلاد و بعدها يمكن العمل على معالجة الإشكالات التي تعيق التنفيذ، او قد يرفضها الشعب فهو المعني الاول بهذا الاتفاق. المهم هو الخروج بالبلاد من الازمة الان، فالحل لن يأتي كاملا لأي طرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق