وعن الدورة التدريبية قال السيد مايكل كروفت مدير مكتب اليونسكو في ليبيا أن برامج اليونسكو تهدف إلى دعم الاعلام الليبي في تحديد أفضل الطرق لممارسة أفضل المعايير المهنية في عمله سواء كان هذا في وسائل الاعلام المرئية أو المكتوبة أو على الانترنت. وأكد كرفت أن ''الرفع بالمستوى المهني والمعايير الأخلاقية في الاعلام يجب أن ينظر إليه كاولوية من قبل مديرون وأصحاب الشبكات الاعلامية لكي تنجح أي جهود مماثلة لهذا النشاط الذي ننظمه اليوم''. وقد ناقش المشاركون واللذين يمثلون العديد من وسائل الاعلام في ليبيا وخارجها بما في ذلك قنوات التليفزيون والصحف المطبوعة وعلى الانترنت القضايا المتعلقة بخطاب الكراهية وكيفية رفع مستوى الصحافة الليبية في فترة النزاع في البلاد.
وقد أكد السيد مانويل جوميز أسيبو، المدير العام لقسم المغرب وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الأسبانية، على أن '' وسائل الاعلام لها دور أساسي في هذه العملية الجارية نحو المصالحة القومية. فالاعلام له دور رئسي لتغطية الأخبار بطريقة حقيقية ومستقلة لتعزيز السلام والحفاظ على الطريق نحو الديمقراطية '' هذا وقد أضاف السيد جومز أن ''الاعلام يحمل مسؤلية كبيرة وخصوصاً في فترات النزاع، فالعناوين الصحفية ليست فقد كلمات ولكن يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي على حياة المواطنون''. تم تنفيذ هذا النشاط من قبل مكتب اليونيسكو في ليبيا بالمشاركة مع وزارة الخارجية الأسبانية، وبدعم كريم من الحكومة الفنلندية. وهو جزء من جهود اليونسكو في قطاع الإعلام لتعزيز قدرة وسائل الإعلام الليبية لتقديم مساهمة إيجابية للمصالحة في ليبيا، وتعزيز إعداد التقارير الحساسة في أوقات النزاع. وتعمل اليونسكو بالتعاون مع أصحاب المصلحة الليبية والجهات الفاعلة عبر وكالات الأمم المتحدة المختلفة، والمنظمات غير الحكومية العالمية والإقليمية لتعزيز حرية الصحافة وحرية التعبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق