ليبيا المستقبل - السيد حسين: التقى سامح شكري وزير الخارجية أمس مع أنريكو كريدندينو رئيس العملية الأوروبية لمكافحة الاتجار في البشر في البحر المتوسط، حَيْث تم تناول مهمة البعثة الأوروبية في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر في البحر المتوسط وقبالة السواحل الليبية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي " كما جاء بالصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية "بالفيس بوك" أن الوزير شكري استهل المقابلة بتقديم التهنئة للمسئول الأوروبي علي توليه مهام منصبه والتمنيات بالنجاح في أداء مهمته في إطار المهام المنوط بها ووفق إطار شرعي واضح لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة الخاصة بالهجرة غير الشرعية. وقال المسئول الأوروبي أن المهمة التي يتولاها تتكون من أربعة مراحل بهدف مواجهة الهجرة غير الشرعية وظاهرة الاتجار في البشر والعمل علي الحصول علي قرار من مجلس الأمن للدخول في المياه الإقليمية قبالة السواحل الليبية وبناء علي دعوة من السلطات الليبية والتعاون الوثيق معها. أضاف أن الاتحاد الأوروبي يعول علي مصر وأنها الدولة الأولي التي يزورها لأهميتها الإقليمية بهدف شرح طبيعة المهام والتعاون مع مصر وباقي دول المنطقة.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري قدم الشكر علي عرض رئيس القوة، موضحا أهمية التنسيق الوثيق مع السلطات الليبية الشرعية في ليبيا وأن يتضمن أي قرار لمجلس الأمن منعا لوصول السلاح للجماعات الإرهابية والعصابات وأهمية العمل علي توسيع نطاق الهجرة الشرعية والتركيز علي دعم التنمية في دول جنوب المتوسط وإفريقيا لتوفير حافز علي عدم القيام بالهجرة غير الشرعية. وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة أهمية مكافحة الهجرة غير الشرعية لارتباطها بظاهرة الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية من خلال عوائد الهجرة غير الشرعية. وقال عبد العاطي أن الوزير شكري قدم بناء علي طلب من الجانب الأوروبي عرضا مفصلا للأوضاع السياسيَّة والأمنية في ليبيا وتطلع مصر لأن يؤدي حوار الصخيرات بَيْن الأطراف الليبية إلى التوافق بينها لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد ومحاربة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق