وكالات: اتهم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور جهات، لم يسمها، بإحداث اختراق استطاع من خلاله عدد من الطلاب السودانيين الخروج والالتحاق بتنظيم "داعش"، مؤكدا أن الأجهزة المختصة بالبلاد لديها من التدابير ما يمنع دخول الفكر المتطرف. والتحق العشرات من طلاب الجامعات في السودان على مر الأشهر الماضية بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وكان آخرهم مغادرة 12 من طلاب جامعة العلوم الطبية السودانية (من بينهم حاملين لجنسيات أميركية وبريطانية) إلى تركيا في محاولة للانضمام إلى التنظيم المتطرف. وقال غندور إن وزارته تتابع قضية مغادرة الطلاب، وذلك عبر سفارتيها في أنقرة ودمشق، وأضاف "برغم حمل الطلاب لجوازات أجنبية إلا أنهم مواطنون سودانيون". ونقلت شبكة "الشروق" السودانية عن غندور القول إن الحكومة تجري حاليا تحقيقا موسعا حول خروج هؤلاء الطلاب، ومن يقوم على تجنيدهم ومراقبة الوسائل التي تم استخدامها في هذا الشأن. وتنتقد منظمات حقوقية تهاون النظام في تتبع شبكات تسفير هؤلاء الشباب للقتال صلب التنظيمات المتطرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق