وكالات: نفى عضو مجلس النواب المقاطع مصطفى بوشاقور أن يكون هو أو أي من الأطراف المشاركة في حوار الصخيرات قد وقعوا بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة وأوضح أنهم وقعوا على بيان يدعم الحوار فقط، مؤكدا أن "الاتفاق لن يكتمل الا بعد قبول كل الأطراف على النص بما في ذلك الملاحق"، وأكد بوشاقور في تدوينة له أن "الشروط التي اعلنها المتحدث الرسمي لمجلس النواب بطبرق أمس فهي لن تكون مقبولة من اغلب أطراف الحوار وهدفها تأجيج الموقف ومحاولة اجهاض الاتفاق". وكان مصطفى أبو شاقور قد ندد في وقت سابق بالحملة ضد وثيقة الاتفاق السياسي. وقال عبر حسابه على (فيسبوك) "إن هناك حملة شديدة تشن ضد وثيقة الاتفاق السياسي"، وتساءل "ما هو الهدف من ذلك؟ هل المطلوب ان يفشل الحوار ونعود للحرب والاقتتال او تقسيم البلاد ؟ اوإعطاء فرصة للارهابيين حتى يتوسعوا ؟ الاعتراضات التي يقدمها البعض على الوثيقة لا علاقة لها ببنودها وما تضمنته". وانهى الفرقاء الليبيون الاحد في المغرب جولة مفاوضات اتفقت فيها الاطراف السياسية على غالبية بنود مسودة اتفاق قدمها المبعوث الدولي الخاص الى ليبيا برناردينو ليون، باستثناء مسائل تتعلق بمجلس الدولة وقيادة الجيش حالت دون توقيع اتفاق مبدئي.وتمنح المسودة بعض الصلاحيات التشريعية للمؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" من خلال مجلس أعلى للدولة يشارك مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق في عملية تشكيل الحكومة التوافقية، بالإضافة إلى تقديم مشورات للحكومة في مجالات مكافحة الإرهاب والمصالحة الوطنية ودعم الجيش والشرطة، وهو ما يرفضه مجلس النواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق