الاثنين، 6 يوليو 2015

ليبيا_فجر ليبيا.. ترفض مسودة ليون لحل الأزمة الليبية

إرم نيوزرفضت مليشيات "فجر ليبيا" أول أمس السبت، ما وصفتها بـ "ضغوطات يحاول فرضها المبعوث الأممي"، من أجل حث الأطراف على توقيع وثيقة الاتفاق السياسي، مشيرة إلى "ذهاب  مؤامرة ليون إلى الجحيم"، في حال استمراره في إطلاق التهديدات لتبنيها. وأوضح المكتب الاعلامي لمليشيات "فجر ليبيا"، في بيان نشره على حسابه على الفيسبوك، أن "برناردينو ليون قال إن حفتر خارج أي مفاوضات الآن، ونذكر الذين يريدوننا أن نخنع لإملاءات ليون، و نذكر أيضا الشعب الذي يخوفونه من مغبة عدم التوقيع على مؤامرة ليون، لأن الشعب الليبي أسقط أعتى دكتاتورية عسكرية عرفها التاريخ المعاصر بأنهار من الدماء و خراب بيوت و تهجير مدن وضياع ثروات و فقدان خيرة شباب الوطن". وأشار البيان، إلى أن "ثورة 17 فبراير لازال يدفع ثمن إنجاحها خيرة رجال الوطن المخلصين، مقدمين أرواحهم رخيصة في سبيل إقامة العدل و إحقاق الحق، والدوس على الغطرسة الدكتاتورية العسكرية".
ولفتت مليشيات "فجر ليبيا" في ختام بيانها، بأنها "توجه عناية ليون ومن يسانده، أننا لن نقبل أبدا بهذه الإملاءات و هذه التهديدات، وسنواصل إصرارنا لتكملة مشوار الشهداء إذا ما حاولتم فرض إملاءاتكم علينا، و إلا فإننا ندعو و ندعم حوارا ليبياً – ليبياً على أرض ليبيا، يتنازل فيه الجميع، أو ليذهب ليون و من معه للجحيم". ويدور الخلاف الأكبر، حول مصير القيادة العام للقوات المسلحة ومنصب القائد الأعلى، حيث يشدد البرلمان على الاضطلاع بمهام رئاسة البرلمان في قيادة القوات المسلحة، لضمان بقاء الفريق أول خليفة حفتر على رأس الجيش الليبي. وهو الأمر الذي يرفضه المؤتمر والنواب المقاطعون، دون إغفال العداء الكبير الذي يكنه قادة مليشيات "فجر ليبيا" لحفتر. وسجل المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، غيابه عن الحوار في جولته الاخيرة، بعد أن أعلن عدم مشاركته حتى إشعار آخر، بدعوى حاجته لمناقشة المسودة بشكل مستفيض قبل توقيعها. وهو ما فسره المراقبون، بأنه مقدمة من قبل المؤتمر وقادة مليشيات "فجر ليبيا"، التوجه نحو رفض التوقيع تماما، وهو الأمر الذي دفع بالمشاركين في الحوار السياسي بالمغرب إلى إصدار بيان يؤكدون من خلاله استعدادهم التوقيع على مسودة الاتفاق الرابعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق