الشروق التونسية: علمت «الشروق» أن الجهات الرسمية في تونس تحصّلت على تقارير استخباراتية وإعلامية، مفادها أن تنظيم «داعش» يسعى إلى تجنيد أكثر من 2000 شاب تونسي آخرين خلال هذه الأيام لتنفيذ مخططاته في ليبيا والجزائر. ويذكر أن تنظيم داعش تمكّن من السيطرة على بعض المدن الليبية ويسعى إلى مواصلة بسط نفوذه على المناطق النفطية في ليبيا، ومن ثم تحويل ليبيا إلى قاعدة انطلاق لمهاجمة الجزائر البلد المغاربي الغنيّ بالنفط والغاز. وتفيد تقارير وارد من ليبيا أن تنظيم داعش الذي تكبّد مؤخرا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بسبب مواجهات مع الجيش الوطني الليبي. يسعى إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من المقاتلين الأجانب في صفوفه وأمام عسر وصول المقاتلين عبر البحر أو الجو إلى ليبيا، فإنّه لم يبق لهذا التنظيم إلا اعتماد البر لنقل مقاتليه، وحسب تقارير استخباراتية تحصّلت عليها الجهات الرسمية في تونس، فإن تنظيم داعش الذي يقوده عدد هام من التونسيين في ليبيا، يسعى خلال هذه الفترة إلى تعزيز قدراته البشرية وهو يخطط لتجنيد حوالي ألفي شاب تونسي في ظرف شهرين على أقصى تقدير، وتسعى السلطات التونسية إلى تكثيف مراقبة مختلف نقاطها الحدودية سيما بالنسبة للشبان الراغبين في المغادرة إلى ليبيا أو بلدان أخرى لها علاقة وثيقة مع التنظيمات الإرهابية في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق