جريدة الأهرام: قال الخبير في الشؤون الإقليمية والإستراتيجية الدكتور، محمود محيي الدين، إنّ لقاء وزراء خارجية مصر، والجزائر، وإيطاليا بشأن الأزمة الليبية، ربما يتطور إلى التدخل العسكري خلال الفترة المقبلة. وأضاف محيي الدين في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ غياب وزير خارجية ليبيا عن هذا اللقاء الثلاثي يعكس أنّ القضية الليبية أصبحت دولية.
وتابع محيي الدين أنّه: "إن لم تتوافق القبائل الليبية سيفرض الحل العسكري نفسه خلال المرحلة المقبلة، لأنّنا الآن على أبواب حسم المعركة عسكرياً، بالإضافة إلى أنه يجري الحشد لرعاية دولية للتدخل عسكرياً في ليبيا". وأوضح محيي الدين أنّ حركة داعش المسلحة تتمدد على حساب الجميع في الداخل الليبي، متابعاً أنّ الجيش الليبي قادر على حسم المعركة إذا ما توافرت له إمكانيات التسليح، قائلاً: "التقارب المصر- الليبي يقلل من نسب الخلاف بين القبائل". وأشار محيي الدين إلى أنّ لقاء السيد توني بلير بوزير الخارجية المصري سامح شكري، له صلة باحتواء الخلاف بين مصر وحماس، موضحاً أنّ حركة حماس تُعاني من الضغوط الداخلية والخارجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق