وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لتوسع داعش في ليبيا هي الفوضى في البلد الغني بالنفط منذ عام 2011 وثورات الربيع العربي، حتى وصل الحال لوجود جكومتين متنافستين وظهور المليشيات المتناحرة، مضيفة أن خبراء الأمن يقدرون ذهاب نحو 3 آلاف مقاتل من ليبيا إلى سوريا، كما أن طرابلس أصبحت أحد مراكز التدريب لدى داعش خارج سوريا والعراق، كما أصبحت مركزا لتوافد المتطوعين من تونس والجزائر ومصر والعديد من البلدان للقتال بجانب المتطرفين. وترى الصحيفة أن في أحدث علامة على القوة المتنامية لداعش، في الشهر الماضي استولت على مطار وقاعدة جوية في سرت، كما تسيطر على معظم المؤسسات الحكومية منذ فبراير الماضي، بالإضافة إلى السيطرة على شبكة ضخمة من الأنابيب التي تضخ المياه العذبة إلى المدن الليبية. قسم داعش ليبيا إلى ثلاث ولايات، الأولى ولاية برقة، والثانية ولاية طرابلس، والثالثة ولاية فزان، ولكن سكان محليون يؤكدون أن عناصر التنظيم لا يظهرون في المدن بشكل دائم لعدم شعورهم بالأمان أو بوجود حاضنة شعبية كافية.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الأحد، 14 يونيو 2015
ليبيا_واشنطن بوست: داعش يتخذ ليبيا نقطة انطلاق
وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لتوسع داعش في ليبيا هي الفوضى في البلد الغني بالنفط منذ عام 2011 وثورات الربيع العربي، حتى وصل الحال لوجود جكومتين متنافستين وظهور المليشيات المتناحرة، مضيفة أن خبراء الأمن يقدرون ذهاب نحو 3 آلاف مقاتل من ليبيا إلى سوريا، كما أن طرابلس أصبحت أحد مراكز التدريب لدى داعش خارج سوريا والعراق، كما أصبحت مركزا لتوافد المتطوعين من تونس والجزائر ومصر والعديد من البلدان للقتال بجانب المتطرفين. وترى الصحيفة أن في أحدث علامة على القوة المتنامية لداعش، في الشهر الماضي استولت على مطار وقاعدة جوية في سرت، كما تسيطر على معظم المؤسسات الحكومية منذ فبراير الماضي، بالإضافة إلى السيطرة على شبكة ضخمة من الأنابيب التي تضخ المياه العذبة إلى المدن الليبية. قسم داعش ليبيا إلى ثلاث ولايات، الأولى ولاية برقة، والثانية ولاية طرابلس، والثالثة ولاية فزان، ولكن سكان محليون يؤكدون أن عناصر التنظيم لا يظهرون في المدن بشكل دائم لعدم شعورهم بالأمان أو بوجود حاضنة شعبية كافية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق