واعتبرت محكمة الاستئناف أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة التي أصدرت حكم تصنيف حماس "منظمة إرهابية" قبل أشهر، “ليست جهة اختصاص” في مثل هذه الأمور، حسب ما أفاد به مسؤول قضائي في المحكمة. وجرى إلغاء الحكم بحق حماس بعد قبول الطعن الذي قدمته الحكومة المصرية، حسب المسؤول القضائي. ومنذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية الجديدة ناشطين في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المجاور بتقديم “دعم قوي” للجهاديين الذين يشنون هجمات شبه يومية ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء. وتتهم السلطات المصرية أيضا "حماس" بدعم جماعة الإخوان المسلمين. كما يشن الإعلام المصري باستمرار حملة شرسة ضد "حماس" كلما وقعت هجمات مسلحة دامية ضد الجيش المصري في سيناء دون تقديم أدلة على ذلك. ورغم تدهور العلاقات بين حماس والسلطات المصرية الجديدة استمرت القاهرة في لعب دور الوسيط بين حماس وإسرائيل كما حدث خلال الحرب الأخيرة في غزة الصيف الماضي. وفي نهاية أكتوبر الماضي، قررت السلطات المصرية إخلاء مئات المنازل لإقامة منطقة عازلة بعمق كيلومتر مع قطاع غزة وهدم الأنفاق في محاولة لمنع تهريب الأسلحة وتسلل الإسلاميين المتطرفين الذين تتهمهم باستخدام الأنفاق التي تربط قطاع غزة بشمال سيناء. ويعلن الجيش المصري بانتظام تدمير أنفاق تشتبه إسرائيل والقاهرة في أنها تستخدم لتهريب الأسلحة وناشطين إسلاميين.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الاثنين، 8 يونيو 2015
فلسطين_حماس تتودد إلى القاهرة بعد حكم استبعادها من قائمة التنظيمات الإرهابية
واعتبرت محكمة الاستئناف أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة التي أصدرت حكم تصنيف حماس "منظمة إرهابية" قبل أشهر، “ليست جهة اختصاص” في مثل هذه الأمور، حسب ما أفاد به مسؤول قضائي في المحكمة. وجرى إلغاء الحكم بحق حماس بعد قبول الطعن الذي قدمته الحكومة المصرية، حسب المسؤول القضائي. ومنذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية الجديدة ناشطين في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المجاور بتقديم “دعم قوي” للجهاديين الذين يشنون هجمات شبه يومية ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء. وتتهم السلطات المصرية أيضا "حماس" بدعم جماعة الإخوان المسلمين. كما يشن الإعلام المصري باستمرار حملة شرسة ضد "حماس" كلما وقعت هجمات مسلحة دامية ضد الجيش المصري في سيناء دون تقديم أدلة على ذلك. ورغم تدهور العلاقات بين حماس والسلطات المصرية الجديدة استمرت القاهرة في لعب دور الوسيط بين حماس وإسرائيل كما حدث خلال الحرب الأخيرة في غزة الصيف الماضي. وفي نهاية أكتوبر الماضي، قررت السلطات المصرية إخلاء مئات المنازل لإقامة منطقة عازلة بعمق كيلومتر مع قطاع غزة وهدم الأنفاق في محاولة لمنع تهريب الأسلحة وتسلل الإسلاميين المتطرفين الذين تتهمهم باستخدام الأنفاق التي تربط قطاع غزة بشمال سيناء. ويعلن الجيش المصري بانتظام تدمير أنفاق تشتبه إسرائيل والقاهرة في أنها تستخدم لتهريب الأسلحة وناشطين إسلاميين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق