شكري يُستقبل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بالجزائر
ليبيا المستقبل - القاهرة - علاء فاروق: استقبل وزير الخارجية سامح شكري صباح اليوم الاحد عبد القادر مساهل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بالجزائر، وذلك قبل بدء اعمال الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول الأوضاع في ليبيا.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن الوزيرين شكري ومساهل تناولا خلال اللقاء التنسيق المتواصل القائم بين البلدين الشقيقين حول الأوضاع في ليبيا باعتبارهما دولتي جوار جغرافي لليبيا، فضلا عن العلاقات الوثيقة التي تجمعهما بالأشقاء في ليبيا والأهمية البالغة لتحقيق الاستقرار هناك ودعم جهود الحل السياسي. وقد أكد الوزير شكري خلال الاجتماع علي أهمية استمرار التشاور والتنسيق القائم بين البلدين حول الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة لدعم التسوية السلمية ومحاربة التنظيمات الإرهابية، منوها بأهمية ما تم مناقشته مع الأشقاء في الجزائر حول الأوضاع قي ليليا خلال زيارته الأخيرة للجزائر.
وأضاف المتحدث إن الوزير مساهل أكد خلال اللقاء اهتمام الجزائر البالغ بتعزيز التنسيق القائم مع مصر حول الأوضاع في ليبيا، الأمر الذي سبق ان أكده الرئيس بوتفليقة خلال استقباله للوزير شكري، وأخذا في الاعتبار علاقة الجوار الجغرافي بليبيا وخطورة انتشار التنظيمات الإرهابية وأهمية محاربة الإرهاب ومنظمات الجريمة المنظمة القائمة نتيجة عدم الاستقرار في البلاد وضرورة دعم جهود تشكيل حكومة وطنية.
وأوضح عبد العاطي إن الوزيرين شكري ومساهل تشاورا خلال اللقاء حول أجندة وأهداف الاجتماع الثلاثي المرتقب بين وزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وقضية الهجرة غير الشرعية، فضلا عن سبل مزيد من دعم جهود المبعوث الاممي برناندينو ليون للتوصل إلي حل سياسي للازمة في ليبيا واستبعاد الشخصيات والجماعات المتطرفة التي لا تؤمن بالحل السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنيّة وبما يعيد الاستقرار والأمن ويحقق المصلحة الوطنية لليبيا. كنّا تم تناول قضية الهجرة غير الشرعية باعتبار انها تمثل خطرا لدول شمال وجنوب المتوسط علي حد سواء، خاصة وان دول شمال أفريقيا هي دول عبور إلي الدول الأوروبية المتوسطية، ونا يتطلبه ذلك من دعم جهود التنمية في جنوب المتوسط وتوسيع نطاق الهجرة الشرعية إلي الدول الأوربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق