وكالات: قالت الإذاعة التونسية إن السلطات التونسية سلمت القيادي في قوات فجر ليبيا "وليد قليب" المحتجز لديها إلى طرابلس وذلك في إطار صفقة تقضي بالإفراج عنه مقابل إطلاق سراح سبعة من طاقم القنصلية التونسية في طرابلس احتجزتهم قوات فجر ليبيا ردا على اعتقاله. يشار الى ان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أشار في تصريح للتليفزيون الرسمي إنه من المنتظر أن يطلق سراح موظفي القنصلية التونسية المختطفين في طرابلس بليبيا خلال الساعات المقبلة بعد تقدم المفاوضات مع الخاطفين ؛ دون الكشف عن تفاصيل اضافية . من جهتها قالت مصادر أمنية ليبية إن المفاوضات الجارية بين محتجزي الدبلوماسيين التونسيين السبعة في طرابلس والسلطات التونسية توصلت إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الدبلوماسيين مقابل إطلاق سراح وليد القليب. وكان فرج السويحلي مدير الأمن الدبلوماسي الليبي التابع لحكومة طرابلس المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام أعلن عن الإفراج في وقت متأخر الاثنين الماضي عن ثلاثة من المحتجزين العشرة الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة من القنصلية التونسية بطرابلس قبل نحو عشرة أيام. وفيما نقلت وكالة الأنباء التونسية عن (ناشط حقوقي مهتم بالشأن الليبي) في مدنين إطلاق موظفي القنصلية التونسية، تناقلت الصحف التونسية نبأ إطلاق السلطات التونسية وليد القليب بعد مفاوضات بينها وممثلين من قوات فجر ليبيا التي تتهمها بالمسؤولية عن خطف رعاياها في طرابلس. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن خطف الدبلوماسيين أو العمال التونسيين، وفي اليوم التالي خطف مجهولون ثمانية عمال تونسيين، من مدينة الجميل قرب طرابلس، أثناء توجههم إلى موقع عملهم في العاصمة طرابلس. ورفضت محكمة تونسية في الحادي عشر من يونيو الجاري طلب الإفراج عن وليد القليب الذي يوصف بالقيادي في «فجر ليبيا» واُعتُقل في السابع عشر من مايو الماضي بمطار قرطاج الدولي. وتكررت عمليات احتجاز موظفي الممثلية الدبلوماسية التونسية في ليبيا من قبل مسلحين مجهولين إذ سبق أن اختطف مسلحون العام الماضي الدبلوماسيَيْن التونسيين محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق