فرانس برس: حث مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، باريس، أمس الأربعاء، على الرد بعد الكشف عن تنصت أميركي على الرئاسة الفرنسية بينما سعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التهدئة. وصرح أسانج لقناة "تي. إف. 1" الفرنسية أن "سيادة (فرنسا) لا يمكن انتهاكها"، معتبراً أن "الوقت حان بالنسبة لفرنسا" لبدء تحقيق نيابي وملاحقات قضائية. وأكد أسانج من سفارة الإكوادور في لندن حيث يلجأ منذ ثلاث سنوات أن "الوثائق الأهم لم يتم الكشف عنها بعد. لدينا معلومات أخرى سنكشف عنها في الوقت المناسب. والآتي أعظم من وجهة نظر سياسية". وكشفت وثائق سربها موقع "ويكيليكس" ونشرتها الثلاثاء الماضي وسيلتا إعلام فرنسيتين أن هولاند والرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي وجاك شيراك تعرضا للتنصت من قبل الأميركيين. كما تشير الوثائق التي تم تسريبها الى اتصالات بين مسؤولين فرنسيين دون أن تكشف عن أي أسرار دولة. وبالنظر إلى العلاقات الوطيدة بين فرنسا والولايات المتحدة حول العديد من الأزمات، من أوكرانيا إلى محاربة تنظيم "داعش" في العراق والمتطرفين في دول الساحل، فمن المستبعد أن يؤدي الكشف عن التسريبات إلى قطيعة بين باريس وواشنطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق