وقال: «إذا ذهب هؤلاء إلى الخارج لكسر القانون الأسترالي وقتل أبرياء باسم التعصب الديني المضلل والتطرف يصعب أن نرحب بهم مجدداً في هذا البلد، بل سيعتقلون ويحالون على المحكمة ويسجنون». ويقدر محللون أمنيون بالآلاف عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا من عشرات الدول في أنحاء العالم إلى العراق وسورية، في حين ابلغ أبوت البرلمان إن 70 استرالياً على الأقل يقاتلون في العراق وسوريا بدعم من حوالى مئة وسيط في استراليا. وبموجب سلطات أمنية صارمة جديدة أقرّت في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي قد يواجه الأستراليون السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا دينوا بتهمة السفر إلى مناطق محظور السفر إليها. في فرنسا، اعلن رينالد لوزيه أحد رسامي الكاريكاتور القليلين الذين نجوا من هجوم شنه الإرهابيان الجزائريان شريف وسعيد كواشي مطلع السنة الحالية على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس إنه سيستقيل لأنه لم يعد يستطيع تحمل الضغوط.
وقال لوزيه الذي يشتهر باسم «لوز» قراره في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون» التي استضافت «شارلي ايبدو» وساعدتها في الصدور منذ الهجوم: «لا وجود لرسامي كاريكاتور حولي. أعدّ الصفحات الأمامية لثلاثة من بين كل أربعة أعداد. كل عدد يطبع يمثل عذاباً لأن الآخرين باتوا غير موجودين» ورسم لوز غلاف أول عدد لـ «شارلي ايبدو» بعد الهجوم والذي بيعت منه حوالى 8 ملايين نسخة في أنحاء العالم مقارنة بنحو 60 ألفاً بيعت أسبوعياً قبل الهجوم. وهو كان قال اخيراً إنه ملّ من الرسومات المسيئة للإسلام. في هنغاريا، فككت الشرطة «طرداً مريباً» داخل باص أقلّ عبر أراضيها 34 بلغارياً ورومانياً من عاصمة تشيخيا براغ إلى بلدة فارنا البلغارية المطلة على البحر الأسود. وأفادت الشرطة بأن السائق أوقف الباص في منطقة صيانة على طريق سريع حول بودابست بعدما اشتم رائحة مواد كيمياوية، ثم عثر على طرد مريب في المكان المخصص للحقائب واتصل بالشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق