ليبيا_ أوروبا تبحث إقرار عملية بحرية ضد مهربي البشر في المتوسط
وكالات: يستعد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين لإقرار
عملية بحرية للتصدي للمتاجرين بالبشر عبر البحر المتوسط . وتقضي هذه المهمة
بنشر سفن حربية وطائرات مراقبة تابعة للجيوش الأوروبية قبالة سواحل ليبيا
التي باتت المركز الرئيس لحركة تهريب المهاجرين. وتتطلب العملية موافقة
الأمم المتحدة ولن يتم إطلاقها فعلياً إلاّ بعد اجتماع قادة أوروبا في
يونيو القادم غير أنه سيتم إقرارها رسمياً من قبل وزراء خارجية ودفاع
الاتحاد الأوروبي الـ 28 في اجتماعهم اليوم ببروكسل . وقال وزير الخارجية
الايطالي باولو جنتليوني في تصريح صحفي اليوم من بروكسل إن قرار التحرك
العسكري الأوروبي ليس عملاً من أعمال الحرب هو فقط أذن بضبط قوارب المهربين
والاستيلاء عليها في البحر وفق المعلومات الاستخباراتية . وكان قادة
الاتحاد دعوا خلال اجتماع طارئ في 23 أبريل الماضي إلى تنفيذ عملية تقضي
بـضبط وتدمير مراكب المهربين القادمة من ليبيا قبل أن يتم استخدامها وقرروا
أيضاً تعزيز إمكانات عمليتي ترايتون وبوسيدون القاضيتان بالمراقبة
والإنقاذ في البحر المتوسط واللتين عهد بهما إلى وكالة فرونتكس المكلفة
بضبط الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وشكك المدعي العام الإيطالي
جيوفاني سالفي، الذي يتصدر حملة مكافحة الهجرة غير الشرعية في العملية ..
محذراً من أن تدمير زوارق صيادي السمك الليبيين من شأنه أن يضع السكان في
موقع معاد للأوروبيين. وأوضح دبلوماسي أوروبي بأن العملية التي تحمل اسم
نافور ميد ستتخذ مقراً عاماً لها في روما وستكون بقيادة الأدميرال الإيطالي
أنريكو كريدندينو . وبحسب مصادر دبلوماسية فإن كل من فرنسا وبريطانيا
وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وعدت بتوفير سفن فيما ستؤمن بولندا وسلوفينيا
طائرات مراقبة أو مروحيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق