ليبيا المستقبل: قال رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إن جيشنا الوطني لم يمتهن مهنة القتال إلا ليرد البغاة المعتدين، الذين اعتدوا على الشرعية المنتخبة من قبل أبناء هذا الشعب الكريم، مضيفا أن هذه هي أخلاق الفرسان الشجعان الذين يذكرهم التاريخ في صفحاته المشرقة. وأضاف خلال تصريحات له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أن أبناء الوطن الشرفاء امتثلوا لشرعنا الحكيم وقالوا كلمتهم في وجه مسعري الحروب والمستفيدين منها الذين جعلوا مدينة بحجم مصراتة لعبة في أيديهم وأدخولها أتون عداوة ستستمر ردها طويلا مع كل الليبيين الشرفاء والغرب والجنوب.
وأوضح أننا ليس لنا في ورشفانة الصمود وتاجوراء الشرارة وأوباري العزة وزنتان الشجاعة والإباء إلا الجلوس معهم لنتعاون على إقتلاع ما يُسمى بالإسلام السياسي من بلدنا الطيب، وهو ما سنتعاون على تنفيذه مع شرفاء المدينة الأسيرة الواقعة تحت حكمهم وقبضتهم، لإقتلاعهم من جذورهم للأبد. وأكد صالح على ضرورة إحياء كل بارقة أمل لإخواننا الشرفاء في مصراتة ونمد لهم يد العون والمساعدة، مضيفا "ولكننا يقظون لمثالب المفسدين والذين إن حاولوا الإلتفاف علينا فلن تنطلي علينا خدعهم، وأطمئن أهل العاصمة بأن جلوسنا ليس معهم بل مع الشرفاء الوطنيين وهو لا يعني تركنا لهم وتخلينا عنهم، بل هي فرصة لبسط هيبة الدولة وجيشنا الوطني سلميا وإلا فرجال جيشنا سيمضون في تحرير العاصمة وباقي تراب الوطن وفقا لخطة التحرير في حال نقضهم للعهد وخرقهم للهدنة وعندها لن تأخذنا فيهم إلا ولا ذمة، وما النصر إلا صبر ساعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق