رويترز: قال قائد عسكري إن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا نفذت ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة بشرق البلاد. وتشهد ليبيا صراعا على السلطة بين حكومتين متحالفتين مع عشرات الجماعات المسلحة. وفي الوقت الذي فشلت فيه كل منهما في هزيمة الأخرى على عدة جبهات في أنحاء البلد تشتبك الحكومتان أيضا مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين استغلوا فراغا أمنيا في العراق وسوريا أيضا. وقال صقر الجروشي رئيس أركان سلاح الجو الليبي الخاضع للحكومة المعترف بها دوليا والتي تتخذ من الشرق مقرا لها منذ أن فقدت السيطرة على طرابلس في أغسطس اب إن طائراته قصفت مواقع للدولة الإسلامية في درنة يومي الإثنين والثلاثاء. وقال لرويترز "نحذر جميع المواطنين من سكان مدينه درنه بالابتعاد عن بوابات ومساكن الدواعش ومخازنهم لأنها ستكون هدفا لطائراتنا" مشيرا إلى مقاتلي الدولة الإسلامية.
وأضاف "وكذلك نحذر الصيادين أو أي جرافة أو ناقلة من الاقتراب من منطقه رأس الهلال وحتي درنه. كانت طائرات مصرية قد قصفت درنه في فبراير شباط بعدما نشرت الدولة الإسلامية فيديو يظهر قطع رؤوس 21 مسيحيا مصريا. وتتمتع الدولة الإسلامية وجماعات متشددة أخرى بوجود قوي في البلدة الساحلية الشرقية. ويقول منتقدون إن الطائرات المتقادمة التابعة للحكومة الرسمية كثيرا ما تصيب أهدافا مدنية. كان بحاران أجنبيان قد قتلا عندما تعرضت ناقلة وقود تديرها شركة يونانية للقصف وهي راسية بميناء درنه في يناير كانون الثاني. وقالت الحكومة إن السفينة كانت تنقل أسلحة في حين قالت شركة نفط تابعة للدولة مقرها طرابلس إنها كانت تنقل وقودا لمحطة كهرباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق